حمدان العبد يحذر من كارثة وشيكة بسبب حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات

أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد أن حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات يهدد بكارثة اقتصادية وبيئية على المنطقة, مؤكدا أنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جدية تضع حدًّا لعنجهية تركيا.

الاحتلال التركي وبعد فشله بكافة الطرق والوسائل منذ بداية الازمة السورية في احتلال مناطق شمال شرق سوريا وضرب مشروع الادارة الذاتية بغية تحقيق حلم اردوغان بالسير على خطا أجداده العثمانيين في احتلال المنطقة والقضاء على إرادة الشعوب لجأ إلى أبشع الوسائل والطرق التي لم تستخدم في حرب من قبل على مر التاريخ, فمنذ بداية العام والاحتلال يتعمد خفض الوارد من نهر الفرات إلى ما دون النصف وإغلاق محطة علوك المغذية لمدينة الحسكة وريفها.

وبهذا الصدد أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الادارة الذاتية حمدان العبد إلى أن الاحتلال التركي ارتكب وما زال يرتكب آلاف الجرائم بحق أبناء المنطقة التي تنافي العهود والمواثيق الدولية أبرزها في الوقت الحالي اذا ما استثني القصف اليومي ومحاولات التغيير الديمغرافي هو خفض منسوب مياه الفرات إلى مستويات خطيرة ثم قطع مياه علوك الرافدة لأكثر من مليون ونصف شخص بمياه الشرب منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر وسط صمت دولي وإقليمي ومحلي مطبق حيث انتقد العبد الحكومة السورية التي لم تدلي بأي تصريح أو تدعو إلى أي جلسة أممية تطالب فيها بحصتها من مياه الفرات وإيقاف جرائم تركيا بحق الشعب السوري.

وكان مدير السدود في الإدارة الذاتية محمد طربوش قد أكد في وقت سابق اقتراب بحيرتي السد من المنسوب الميت والذي يعني إيقاف التشغيل للسدود بشكل تام مما يستسبب بتوقف توليد الطاقة الكهربائية وخروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية عن الخدمة مما ينذر بكارثة اقتصادية ومعيشية على أبناء شمالي وشرقي سوريا إذا لم يتحرك المجتمع الدولي ويتخذ خطوات فاعلة تضع فيها حدًّا لعنجهية تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى