أكد البيان الختامي لمؤتمر النسائي العراقي الدولي حول إبادة النساء على أنه “لم تَقُم أية دولة أو مؤسسة بالبحث الدقيق في هذا الهجوم الممنهج الذي تعرّض له الشنكاليون ولا بالكشف عن المسؤولين عنه ومحاسبتهم،
ووصف عدم بدء التحقيق أو محاكمة الدول التي دعمَت داعش وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي بالامر المخزي والمذل بقدرِ كونه دليلاً على ترك الأبواب مفتوحةً أمام ارتكاب إباداتٍ جديدة.
وأكد البيان أن المجتمعات سيصعدن من نضالهن في وجه كافة أشكال العصبية، لكي لا يتعرض أي نوعٍ اجتماعي أو أي شعب أو جماعة عقائدية لكارثة وحشية مشابهة.
وطالب البيان المنظمات الدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي لجرائم الحرب الدولية، ببدء تحقيق في التقرير الصادرعن لجنة العدالة الإيزيدية تحت عنوان “مسؤولية الدولة والإبادة الجماعية للإيزيديين”.
وشدد البيان على ضرورة تراجع الحزب الديمقراطي الكردستاني عن سياسياته التي التي تُزيد من مصاعب عودة الشعب الإيزيدي إلى موطنه.فضلا عن مطالبة القوى الدولية بدعم المساعي الهادفة إلى تعويض المتضررين وتنظيف مساكنهم من الألغام التي زرعها مرتزقة داعش، وإلى إعادة إعمارشنكال .
