بالتزامن مع ذكرى الإبادة الجماعية في شنكال.. بغداد تحتضن المؤتمر النسائي العراقي الدولي حول إبادة النساء

بالتزامن مع اقتراب ذكرى الإبادة الجماعية في شنكال، انطلق اليوم السبت، المؤتمر النسائي العراقي الدولي حول إبادة النساء (الإيزيديات نموذجاً)، في فندق بغداد وسط العاصمة العراقية.

ارتكب مرتزقة داعش وبدعم مباشر من دولة الاحتلال التركي في 3 آب عام 2014 جرائم إبادة بحق الإيزيديين في قضاء شنكال بجنوب كردستان بعد انسحاب مسلحي حزب الديمقراطي الكردستاني من قراها، تاركين الإيزيديين يواجهون أبشع الجرائم التي ارتكبت بحقهم في العصر الحديث.

وبالتزامن مع اقتراب ذكرى الإبادة الجماعية في شنكال، انطلق اليوم السبت المؤتمر النسائي العراقي الدولي حول إبادة النساء (الإيزيديات نموذجاً)، في فندق بغداد وسط العاصمة العراقية تحت شعار “بالارادة النسوية الحرة نتحدى الإبادة الجماعية في شنكال”.

وشارك في المؤتمرعدد كبير من نساء شنكال وجنوب كردستان والعراق، ويهدف المؤتمر لتسليط الضوء على ما تعرضت له النساء عامة والإيزيديات خاصة من إبادات جماعية, وكيف نظمت نفسها ضد السياسات والأيديولوجيات المعادية لها.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت, ثم عرض سنفزيون حول جرائم الإبادة في شنكال وكيف أن الشعب نظم نفسه بعد تحرير مناطقه من مرتزقة داعش وتشكيله لقواته الخاصة للدفاع عن المنطقة.

اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي العراقي الدولي : داعش لا يزال يسعى إلى تدمير المجتمع الإيزيدي

وألقيت كلمة افتتاح المؤتمر من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حيث قالت اللجنة في كلمتها إن “داعش سعى ولا يزال يسعى من أجل تدمير الإيزيديين بالعديد من الطرق من خلال القتل والعبودية والإستعباد والتعذيب والترحيل القسري والإتجار بهم”, منوهة إلى ترحيل الأطفال إلى معسكرات داعش في سوريا كي يتقلوا تعليماً وتدريباً عسكرياً يحضهم على القتل حسب ذهنيتهم الإرهابية.

وخلال المؤتمر قالت ممثلة رابطة المرأة العراقية، سهيلة الاعسم، “اليوم نحيي الذكرى الثامنة لضحايا الابادة الايزيدية والتي حصلت على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، ونحن ندين ونستنكر هذه المجزرة كونها أنهت حياة العديد من النساء والأطفال والشيوخ”.

وأضافت أن “إرادة النساء الايزيديات في المؤتمر الدولي تتحدى الإبادة الجماعية بكل قوة وإرادة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى