بالفيديو..جيش الاحتلال ومرتزقته يعاودون قصف قرى ناحية عين عيسى في شمال وشرق سوريا

جدد الاحتلال التركي ومرتزقته قصفهم لقرى ناحية عين عيسى في شمال وشرق سوريا، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف للاحتلال ومرتزقته على قرى مقاطعة الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة.

رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال التركي والجانبين الروسي والأمريكي في شمال وشرق سوريا، والذي أعقب الغزو التركي للمنطقة في تشرين أول/ اكتوبر ألفين وثمانية عشر، إلا أن هجمات الاحتلال ومرتزقته لم تتوقف على مناطق متفرقة في المنطقة.

ويتركز قصف الاحتلال ومرتزقته على القرى والبلدات القريبة من المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.

وفي استمرارٍ لهذه الهجمات تعرضت قرى هوشان والخالدية وصيدا غرب ناحية عين عيسى لقصف عنيف من قبل الاحتلال ومرتزقته مساء اليوم، وفيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر والأضرار، إلا أن القصف متواصل على هذه القرى ومحيط عين عيسى على الطريق الدولي إم فور، والتي تعرضت مساء أمس لقصف مماثل أيضاً، فضلاً عن قصف قرى كور حسن وخربة بقر والعريضة وقزعلي بريف مقاطعة كري سبي /تل أبيض المحتلة, ما أسفر عن إصابة عنصر من قوات الحكومة السورية يوم أمس.

قصف مدفعي عنيف للاحتلال التركي ومرتزقته على قرية بيلونية في الشهباء

وفي مقاطعة الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة، فقد استمر القصف المتقطع بالمدافع والهاون على قرى المقاطعة منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم، وتركز قصف الاحتلال التركي ومرتزقته على قريتي عين دقنة وبيلونية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر.

وتتعرض قرى الشهباء إضافة لبعض القرى التابعة لمنطقة عفرين والتي بقيت خارج الحدود الاحتلالية لقصف متكرر من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته، بهدف دفع مهجري عفرين إلى مغادرة هذه القرى وترسيخ الاحتلال والتغيير الديمغرافي في المنطقة المحتلة, ورغم وجود نقاط مراقبة روسية ومواقع تابعة لقوات الحكومة السورية في تلك المنطقة إلا أنها لا تحرك ساكناً .

وبالانتقال إلى ناحية عين عيسى وتل تمر ومحيط الطرق الدولي فإن الهجمات المتكررة للاحتلال التركي تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي وضمها إلى المناطق المحتلة سابقاً في شمال وشرق سوريا. وكانت عين عيسى والقرى المحيطة بها قد تعرضت لهجمات ومحاولة تسلل من قبل مرتزقة تركيا أواخر الشهر المنصرم بهدف احتلالها, إلا أن هذه المحاولة فشلت بعد تصدي قوات سوريا الديمقراطية لها.

مراقبون: تصعيد الهجمات على المنطقة والانسحاب من نقاط المراقبة ينذر بصفقة تركية ـ روسية

يشار إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ارتفاع حدة القصف والهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، مما دفع بالمراقبين إلى ربط تزامنها مع الانسحاب التركي من نقاطه الاحتلالية فيما تسمى بـ منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا مما ينذر بصفقة محتملة بين الاحتلال التركي والضامن الروسي في مناطق شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى