أعلن أردوغان أنه ناقش مع الرئيس الأميركي موضوع شراء منظومة صواريخ “باتريوت”، معرباً عن تفاؤله بهذا الشأن. وأشار إلى أن العلاقة مع ترامب يمكن أن تساعد في تجاوز أزمة شراء منظومة الدفاع الروسية إس أربعمئة.
بعد أن اصطدمت مشاريع وأطماع أردوغان في الشمال السوري بحائط مسدود، وتحديه لأمريكا وحلف الناتو من خلال تعنته وشرائه منظومة الصواريخ الروسية إس أربعمئة؛ عمد مجدداً إلى التقارب من الولايات المتحدة الأمريكية؛ لترطيب الأجواء ثانية، والحصول على أقل التنازلات الأمريكية، حيث أعلن أردوغان أنه ناقش مع نظيره الأميركي “دونالد ترمب” موضوع شراء منظومة صواريخ “باتريوت”، معرباً عن تفاؤله بهذا الشأن. وأشار إلى أن العلاقة مع ترامب يمكن أن تساعد في تجاوز أزمة شراء منظومة الدفاع الروسية.
ففي حديث صحفي لوكالة “رويترز” امس الجمعة كشف زعيم العدالة والتنمية أنه ناقش مع الرئيس الأميركي هاتفياً موضوع شراء منظومة صواريخ “باتريوت”، معرباً عن تفاؤله بنتائج لقائه المرتقب معه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وحسب “رويترز”، قال أردوغان: “قلت له بغض النظر عن صفقة إس – أربعمئة؛ التي حصلنا عليها، يمكن أن نشتري منكم كمية معينة من (صواريخ) باتريوت”.
بينما رد ترامب حسب قوله: هل أنت جاد فيما تقول؟ مجيبا إياه بـنعم”. ومضى يقول إنه أبلغ ترامب بأنهما سيبحثان الأمر بمزيد من التفاصيل عندما يلتقيان.
هذا وأثار شراء تركيا للمنظومة الروسية في يوليو/ تموز احتمال تعرضها لعقوبات ، وقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “إن العرض الأميركي لبيع صواريخ “باتريوت” التي تصنعها شركة “رايثيون” لأنقرة لم يعد مطروحاً”.
تصريحات أردوغان التي يهادن فيها الإدارة الأميركية تأتي بعد أيام قليلة من إعلان وزير الخزانة الأميركي “ستيفن منوتشين” أن إدارة الرئيس ترامب تدرس فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة الصواريخ الدفاعية من روسيا. وهو الإعلان الذي انعكس فوراً على أسواق المال في تركيا.
