بانشير تستمر بالوقوف بقوة ضد طالبان وتعليق من جنرال أميركي بارز

اشتبك عناصر طالبان والمقاومة، أمس السبت، في محاولة للحركة لفرض سيطرتها على وادي بانشير، الواقع شمال العاصمة الأفغانية كابل.

بانشير آخر ولاية أفغانية صامدة في وجه حركة طالبان حيث ازدادت وتيرة المقاومة من هناك ضدها ومع استمراها، حذر مسؤول أميركي رفيع من وقوع “حرب أهلية” فيما لو فشلت طالبان بترسيخ سلطتها الكاملة.

وبحسب رويترز، فقد ادعى كلا الجانبين السيطرة على زمام الأمور في بانشير، إلا أنهما يعجزان عن تقديم دليل قاطع لإثبات تلك المزاعم.

وبحسب المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، فقد تمكنت الحركة من الاستيلاء على منطقتي خنج وعنابة، ما منح عناصرها القدرة على السيطرة على أربع مناطق من أصل سبع في الولاية، مغرداً عبر تويتر انهم يتقدمون نحو وسط الولاية.

من جهتها، قالت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية إنها حاصرت “آلاف الإرهابيين” في ممر خواك، وأن طالبان تخلت عن مركباتها ومعداتها في منطقة دشتي رواك.

وفي منشور على الفيسبوك، قال زعيم الجبهة، أحمد مسعود، إن بانشير “تستمر بالوقوف بقوة”، في وجه الحركة.

من جهته، شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، على أن الوضع هش في المنطقة، وقال أن التقدير العسكري هو أنه من المرجح أن تتطور الظروف إلى حرب أهلية ولاندري إن كانت طالبان قادرة على ترسيخ سلطتها وتأسيس الحكم”.

وفي حديث إلى قناة “فوكس نيوز”، قال ميلي إنه إذا لم تتمكن طالبان من ذلك فإن الوضع سيتطور “ليقود إلى إعادة تنظيم القاعدة أو نمو داعش أو مجموعات إرهابية لا تحصى” خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

كما أكدت منظمة “إميرجينسي” الطبية الإيطالية أن قوات طالبان تغلغلت بشكل أكبر في وادي بانشير، مساء الجمعة، ووصلت إلى قرية عنابة، التي تستضيف مرافق طبية للمنظمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى