توقّع بدران جيا كرد أن يكون هناك اتفاق بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي بدعم روسي وإيراني، ولفت أن اتفاقية آضنة تعادي جميع السوريين، وأكد أنه لا بديل عن الإدارة الذاتية لأن دمشق وما تسمى المعارضة لا تمتلك مشاريع حل للأزمة.
قيّم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، اجتماعات الناتو وطهران وسوتشي وما نجم عنها، وأشار إلى تغيّر أساليب هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا بعد هذه الاجتماعات، وتركيزها على السكان والرائدات في وحدات حماية المرأة وقيادات قوات سوريا الديمقراطية.
بدران جيا كرد: النظام التركي يريد الاتفاق مع دمشق ضد مناطق الإدارة الذاتية
وأكد جيا كرد أن روسيا وإيران ودولة الاحتلال التركي خرجت باتفاقات في اجتماعي طهران وسوتشي، وأشار أن الاحتلال التركي يسعى للاتفاق مع دمشق ضد مناطق الإدارة الذاتية وهو مستعد للتضحية بأي شيء لحماية سلطته.
بدران جيا كرد: هناك أضنة جديدة ولا نستبعد أن تبقى المناطق السورية المحتلة تابعة لتركيا
وأضاف جيا كرد “يتبين أن هناك اتفاقاً جديداً وأضنة جديدة، ولا نستبعد أن يتم التوقيع على أن تبقى المناطق السورية المحتلة تابعة لتركيا”.
بدران جيا كرد: دمشق وأنقرة تريدان تعديل اتفاقية أضنة بدعم روسي وإيراني وهذه السياسة ستعمق الأزمة السورية
ولفت جيا كرد إلى دور روسيا وإيران في تعديل اتفاقية أضنة، وتابع: “تركيا تريد النيل من الكرد والإدارة الذاتية، ودمشق تريد النيل من المجموعات المدعومة من تركيا، في هذه الاتفاقية سيقايضون على الطرفين”.
بدران جيا كرد: إذا اتفقت دمشق مع نظام فاشي مثل تركيا ضد جزء من الشعب السوري فهذه سياسة مدمرة
وأشار جيا كرد أنه إذا اتفقت دمشق مع نظام فاشي مثل تركيا ضد جزء من الشعب السوري، فهذه سياسة مدمرة لن تخدم الاستقرار والحل السياسي ولن تكون في خدمة الحل الوطني السوري.
بدران جيا كرد: لن نقبل أي اتفاق يعادي مناطقنا وعلى دمشق أن تراجع نفسها
وأشار جيا كرد إلى اتفاق قوات سوريا الديمقراطية مع الجيش السوري منذ عام 2019، وتابع قائلاً: “كان على دمشق أن تفهم نيتنا لا أن تستخدم أساليب جديدة لإضعافنا. أي اتفاق مع تركيا ضد مناطقنا لن يتم قبوله من قبلنا، على دمشق مراجعة نفسها والتقرب من شمال وشرق سوريا، فالسياسات التي تطورها هي نتيجة إفلاسها ولن نقبلها، إمكانات مناطقنا السياسية والعسكرية والاقتصادية جعلت منها قوة لحل سياسي من أجل كافة سوريا”.
وأكد أنه من المستحيل أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق، وقال: “إذا ما كانت دمشق تفكر في ذلك، فهذه أوهام وأحلام، لأن سوريا تغيرت بمجتمعها واقتصادها وعسكرها ونظامها”.
بدران جيا كرد: القوى الدولية والإقليمية حولت سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات
وتطرق جيا كرد إلى التدخل الدولي والإقليمي في الشأن السوري، وتصفية هذه الاطراف لحساباتها على الأراضي السورية، وقال: “يمكن أن نشاهد في المستقبل تصعيداً للحروب، في حال تطورت المواقف الحادة بين إيران وأميركا، وبين إسرائيل وإيران، وروسيا وأميركا داخل سوريا”.
بدران جيا كرد: لا بديل عن الإدارة الذاتية لأن دمشق وما تسمى المعارضة ليست لديها مشاريع لحل الأزمة السورية
وبيّن جيا كرد أنه لا بديل عن الإدارة الذاتية لأنه لا دمشق ولا من يسمون أنفسهم بالمعارضة يمتلكون مشروعاً لحل الأزمة السورية، وقال مختتماً: “نحن نؤمن أن هذه مرحلة نضالية سنخوضها على جميع المستويات، ونؤمن أن هذا النضال سيضمن انتصاراً عظيماً لكامل سوريا”.
