قالت العضو السابق في البرلمان الأوروبي، السياسية الدنماركية برنيل فراهم أن لائحة التنظيمات الإرهابية يتم إعدادها بحسب مصالح الدول الغربية؛ مؤكدةً على أنه من الإجحاف بحق حزب العمال الكردستاني، وضعه ضمن هذه اللائحة، داعية إلى إزالته منها.
يتصاعد الرفض العام في المجتمع الأوروبي ضد الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني، حيث انطلقت في هذا الإطار حملة “أزيلوا حزب العمال الكردستاني من لوائح الإرهاب” في 13 كانون الأول 2021 من قبل “مبادرة العدالة الدولية للشعب الكردي”.
وفي هذا السياق تحدثت العضو السابق في البرلمان الأوروبي، السياسية الدنماركية، برنيل فراهم, لوكالة فرات للأنباء بأن الحظر المفروض على حزب العمال الكردستاني، هو بمثابة “مكأفاة للدولة التركية ورئيسها أردوغان”.
وأفادت السياسية الدنماركية، أن لائحة الإرهاب” أعدت بما يتوافق مع مصالح الحكومات الغربية، وأشارت إلى أن اللائحة يتم تجديدها أيضاً مع تغير المصالح”.
ونوهت برنيل أن لائحة الإرهاب التي تم إعدادها في الدول الغربية “ليست لائحة جماعات يجب أن نخاف منها، بل أنها لائحة أعداء استراتيجيين لحلفاء الولايات المتحدة والدول الغربية”.
برنيل فراهم: السبب الوحيد لوجود حزب العمال الكردستاني في “لائحة الإرهاب” هو أنه عدو لأردوغان وحكومته
مضيفةً أن السبب الوحيد لوجود حزب العمال الكردستاني في اللائحة الإرهابية هذه، هو أنه عدو أردوغان وحكومته، ومصالح الدول الغربية التي تتوافق مع الدولة التركية.
كما سلطت السياسية برنيل فراهم في نهاية حديثها، الضوء على العمل غير الجاد لإزالة حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب، وقالت: ” إن النضال لأجل تحقيق العدالة لحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي سينتصر بكل تأكيد، كما أنه يجب أن يتزايد عدد البرلمانيين الذين قرروا العمل على هذه القضية”.
