صرحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، في فعالية بموش،أن هذه الانتخابات تاريخية وهامة ستغير مصير الشعب الكردي, فيما لفتت إحدى المرشحات للبرلمان، سمية بوز الانتباه إلى الضغط المتزايد ضد المرأة، وقالت: “سنهزم بالتأكيد هذه السلطة الذكورية ونطالب بحساب مجازر النساء”.
نظم حزب الخضر اليساري فعالية في مركز موش بعد الفعالية في ناحية تطوان وبدليس كجزء من الحملة الانتخابية في 14 أيار.
الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان، أكدت في الفعالية بأن هذه الانتخابات تاريخية وهامة وسوف تغير مصير تركيا والشعب الكردي , مشيرة إلى أن السلطة الفاشية الحاسمة ستخسر الانتخابات في الجولة الأولى وسوف تذهب مطأطئة الرأس.
وأوضحت أنه بالرغم من أن البلاد لديها موارد غنية للغاية، إلا أن السلطة الفاشية أنفقت مواردها على الحروب وأنصارهم , جعلت أنصارها وعصاباتها أغنياء، والشعب فقراء , لذا يجب أن نقف في وجه هذه السلطة الفاسدة “, مضيفة “نحن في فترة تاريخية وكلنا لدينا مسؤوليات تاريخية. وسيصبح تاريخ 14 أيار، اليوم الذي سنهزم فيه سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.
وأكدت بأنه بعد رحيل حزب العدالة والتنمية، سيحصل الجميع على الحرية والاستقرار والسلام .
من جانبها لفتت إحدى المرشحات للبرلمان، سمية بوز, الانتباه إلى الضغط المتزايد ضد المرأة، وقالت: “سنهزم بالتأكيد هذه السلطة الذكورية ونطالب بحساب مجازر النساء”.
حزب الخضر اليساري: حل القضية الكردية ضروري لإرساء الديمقراطية في كل من الشرق الأوسط وتركيا
في حين أكد المرشح البرلماني لحزب الخضر اليساري، سزاي تملي،بإن حل القضية الكردية هو ما يفتح الطريق أمام الحرية. وإن حل القضية ضروري لإرساء الديمقراطية في كل من الشرق الأوسط وتركيا , مشيرا ان القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه حل هذه القضية.
وصعد الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي، كسكين بايندر، الى المنصة وسط التصفيق والهتافات، وقال: “نحن في طريقنا إلى النهاية. وان موقفكم هذا هو موقف الانتصار. ومهما كان ما حققه الكرد، فقد حققوه من خلال النضال.
وأضاف ” هذه الانتخابات هي انتخابات الشبيبة والنساء. وسنقضي على هذا النظام الفاشي تحت قيادة الشبيبة. وسنفتح باب حل القضية الكردية بدعمكم. وسنكسر ابواب السجون “.
وتابع بايندر حديثه: “لقد خرج سهم الحرية من القوس ولا يستطيع أحد إيقافه. وسننتصر في 14 أيار وسنفتح باب الحرية”.
