أكد سياسيون ووجهاء عشائر في شمال وشرق سوريا أن الانتخابات التركية فرصة للإطاحة بحكومة العدالة والتنمية التي تنتهج سياسات الحروب والإبادة بحق المواطنين والجوار، واعتبروا حزب الخضر اليساري الممثل الأنسب لتطلعات الشعب التركي.
تقبل تركيا في الـ 14 من أيار المقبل على انتخابات برلمانية ورئاسية، فيما يأمل أهالي المنطقة أن تكون هذه الانتخابات نهاية حقبة دموية لسلطة حزب العدالة والتنمية الذي نشر الحرب والدمار.
في هذا السياق، طالب سياسيون ووجهاء عشائر أهالي (شمال كردستان) وتركيا عموماً بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لوضع حد لسياسات الإبادة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وأشار سكرتير حزب روج الديمقراطي الكردي في سوريا، كوفان كنعو إلى سياسات الإبادة التي ينتهجها الاحتلال التركي ضد أهالي المنطقة وأكد أن الانتخابات القادمة فرصة للإطاحة بحكومة تتخذ إراقة الدماء نهجاً لسياساتها.
فيما طالب عضو الهيئة القيادية لحزب الحداثة والديمقراطية إبراهيم الثلاج، المجتمع التركي بضرورة التكاتف واستغلال الفرصة عبر الانتخابات للإطاحة بالنظام الديكتاتوري والتوجه نحو بناء حكومة برلمانية ديمقراطية، واعتبر أن حزب الخضر اليساري الممثل الأنسب لتطلعات الشعب التركي.
من جانبه، لفت شيخ عشيرة السادة الحياليين في الحسكة، علاء الدين بن الشيخ أحمد بن الشيخ عباس، إلى مخاطر فوز زعيم حزب العدالة والتنمية بالانتخابات الرئاسية، واعتبرها كارثة للمجتمع التركي وأهالي شمال وشرق سوريا.
