بسبب حصار حكومة دمشق.. تأخر هدم المباني الآيلة للسقوط منذ 7 أشهر في حلب

على الرغم من مرور نحو 7 أشهر على كارثة الزلزال , إلا أن بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب,تعاني تأخّراً في هدم المباني الآيلة للسقوط نتيجة الزلزال، بسبب منع حكومة دمشق دخول الآليات إلى الحيين .

في تقرير مفصل صدر في 17 شباط المنصرم، بالأرقام والإحصائيات حول الأضرار التي لحقت بالأبنية جراء الزلزال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، أفاد المكتب الفني التابع لبلدية الشعب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية بانهيار 5 مبانٍ واحتياج 12 أخرى للإزالة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بها، إلى جانب تضرر 400 مبنى يمكن ترميمه في الحيين.

اليوم، وبعد مرور نحو 7 أشهر على كارثة الزلزال، لا تزال 4 أبنية في قائمة “بحاجة إلى الإزالة”، ولم يتم هدمها حتى الآن، 3 من هذه الأبنية تقع في حي الأشرفية، والمبنى الـ 4 يقع في قسم “معروف” بحي الشيخ مقصود.

في هذا الصدد أوضح المهندس وعضو المكتب الفني ببلدية الشعب بحلب، عدنان جارو، أن السبب الرئيس لتأخّر أعمال هدم الأبنية القابلة للسقوط هو منع دخول الآليات من قبل حكومة دمشق.

ونوّه جارو ، بأنهم هدموا عدداً من الأبنية باستخدام الآليات البسيطة أو هدمه يدوياً من قبل عمال البلدية مع مراعاة مبادئ السلامة العامة.

هذا واتخذ المكتب الفني التابع للبلدية قرار هدم الأبنية الـ 12 بعد تسيير ثلاث لجان للكشف على الأبنية، الأولى للمسح المبدئي، والثانية لوضع التوصيات، والثالثة لاتخاذ القرار بعد دراسة كل الرؤى والدراسات التي صدرت عن اللجان.

إلى جانب ذلك، يتم تحديد خطط الهدم من قبل مهندسين مشرفين من الناحية المدنية والمعمارية لتوجيه عدد من العمال ذوي التجربة في البدء بالهدم، استناداً على هدم المبنى طابقاً طابق.

ويذكر أن بلدية الشعب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب تعمل على تنفيذ خطط مبتكرة في مواجهة استمرار منع حواجز حكومة دمشق لمرور المواد المطلوبة للترميم والهدم إلى جانب المحروقات والأدوية والمواد الأساسية، كترقيع الطرق بالإسمنت بدلاً من الإسفلت وهدم الأبنية يدوياً دون الحاجة إلى الآليات لتسيير أمور الشعب وفق الإمكانات المتوفرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى