بعد انقطاع لعامين وللمرة التاسعة دون سوريا.. انعقاد القمة العربية 31 في الجزائر

تنعقد اليوم القمة العربية الحادية والثلاثين في العاصمة الجزائرية وسط غياب ملوك ورؤساء عدد من الدول واستثناء سوريا للمرة التاسعة على التوالي..وحول الازمة السورية قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنّ وزراء الخارجية العرب توافقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية مع وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة.

للمرة التاسعة دون سوريا وبغياب رؤساء وملوك كل من السعودية، المغرب، وسلطنة عمان، والبحرين، لبنان، الإمارات، الكويت والأردن تنعقد اليوم الثلاثاء، القمة العربية الحادية والثلاثين في العاصمة الجزائرية بعد انقطاع دام سنتين بسبب وباء كورونا.

غياب دمشق مفهوم فسبب خروجها لا زال مستمراً أما غياب من بقي من العرب فله دلالات عدة من قبيل ما يبدو خلافاً بين الأشقاء.

قمة تعقد يشارك فيها رؤساء مجالس رئاسية لبلدان مزقتها الحروب والانقسامات السياسية السودان واليمن وليبيا.كما تعقد بالتزامن مع استمرار صراع غير مباشر بين الغرب والشرق يتمثل في حرب روسيا وأوكرانيا، والتي دفعت لتداعيات على مستوى العالم لا سيما في قطاعي الطاقة والغذاء.

في الحيز السوري منها تقول وثيقة القمة الختامية بحسب صحيفة الشرق الأوسط أنّ الحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 ودعم جهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف وصولاً إلى تسوية سياسية للأزمة والتأكيد على استمرار الجامعة العربية في الجهود الأممية لإنجاح المفاوضات السورية.وتكثيف الجهود للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في كامل الأراضي السورية

في السياق قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنّ وزراء الخارجية العرب توافقوا على ضرورة إنهاء الأزمة السورية مع وجود دور عربي قيادي لحلحلة تلك الأزمة.

وأوضح الصفدي أنّ بلاده تؤكد إنّ الأزمة طالت ولا بد من وجود دور عربي قيادي لحلها وتخليصها من تبعاتها، وبما يتيح حل سياسي يحفظ لسوريا وحدتها ويخلصها من الإرهاب، يعيد لها أمنها وعافيتها ودورها إقليمياً ودولياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى