بعد توقفها لأكثر من 6 أشهر..انطلاق الجولة الـ 21من مسار آستانا بكازاخستان

انطلقت اليوم أعمال الجولة الحادية والعشرين من مسار آستانا في العاصمة الكازاخية، وذلك بمشاركة الأطراف الضامنة ووفود مراقبة عربية وأممية، يأتي ذلك وسط مطالب عدة للأطراف المشاركة، منها استئناف أعمال اللجنة الدستورية في مقرها بجنيف.

بعد ستة أشهر من الجولة الأخيرة والتي قيل أنّها الأخيرة، انطلقت اليوم أعمال الجولة الـ21 لمسار آستانا في العاصمة الكازاخية نور السلطان، بمشاركة ما تسمى بالأطراف الضامنة “روسيا وإيران والاحتلال التركي” و لبنان والعراق والأردن بصفة مراقب، ووفدي حكومة دمشق والمجموعات المرتزقة، مع المبعوث الأممي.

وشهدت الأراضي السورية قبيل هذه الجولة، تصعيداً عسكرياً كبيراً، تمثل بعدوان الاحتلال التركي على البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والقصف العنيف لقوات حكومة دمشق، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً فيها فيما تعرف “بمنطقة خفض التصعيد”.

وستستمر أعمال الاجتماع الحادي والعشرين خلال يومي الأربعاء والخميس، ليكون هناك بيان ختامي، عن هذه الأطراف، ولا تعتقد أوساط مراقبة أنّه سيختلف عن سابقيه من حيث الإدعاء بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، مع تجديد العداء للتجربة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا.

لافرتنييف:سيتم عقد اجتماع مع الأردنيين لبحث ملف تهريب المخدرات

وفي هذا السياق، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أنّ المفاوضات مع الدول المراقبة “الأردن والعراق ولبنان” ستكون لها الأولوية في اجتماع “أستانا 21”.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافرنتييف، قوله، إنّه سيتم عقد اجتماع مع الوفد الأردني “والأخذ بعين الاعتبار الوضع الصعب على الحدود بين سوريا والأردن، وتزايد حالات تهريب المخدرات، مما يسبب مشكلات لدول المنطقة”.

لافرنتييف:مناقشة التدفق الكبير للاجئين السوريين مع الجانب اللبناني

وعن لبنان، زاد إنه “سيتم مناقشة التدفق الكبير للاجئين السوريين مع الجانب اللبناني”، مضيفاً أن “مشكلة اللاجئين السوريين تسبب صداعاً للحكومة اللبنانية”.

لافرنتييف:سنبحث مع العراق مجموعة كبيرة من القضايا المعقدة خلال الاجتماع

أما عن العراق، فأشار مبعوث الرئيس الروسي إلى أن!ّ “هناك مجموعة كبيرة من القضايا المعقدة، تتعلق بمحاربة الجماعات الإرهابية، والتهديد الذي يأتي من الحدود السورية العراقية”.

بيدرسون يطلب استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية في مقرها بجنيف

وعلى صعيد متصل، كشفت تقارير إعلامية بأنّ مطالب الجهة الأممية المشاركة عبر غير بيدرسون ستكون، بإقناع دول محور آستانا، باستئناف أعمال اللجنة الدستورية، من خلال الضغط على “دمشق” والطلب من الروس القبول بالعودة إلى اجتماعات اللجنة في جنيف.

فيما أن مطالب كل من وفدي دمشق والمرتزقة، ستكون كالسابق، بعدم التدخل الخارجي ووقف إطلاق النار ومسألة المعتقلين والمغيبين قسراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى