بعد غياب تعاون حكومة دمشق..مسؤول أممي معني بملف المياه يلغي زيارته إلى سوريا

ألغى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بملف حقوق المياه المأمونة، بيدرو أروجو أغودو، زيارته إلى سوريا التي كان من المقرر أن تبدأ في الـتاسع من تموز الجاري، بسبب غياب التعاون من قبل حكومة دمشق.

أُجبر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان وتحديداً بملف حقوق المياه المأمونة، بيدرو أروجو أغودو، على إلغاء زيارته إلى سوريا التي كان من المقرر أن تبدأ في التاسع من تموز الجاري، بسبب غياب التعاون الحكومي.

وتلقى أروجو أغودو دعوة للزيارة من حكومة دمشق، حيث تم تحديد الموعد الأصلي للزيارة بتاريخ نيسان الفين وثلاثة وعشرين ومن ثم تم تأجيل الموعد إلى تموز لإتاحة المزيد من الوقت للوصول إلى جدول أعمال متفق عليه.

وأعاد أروجو أغودو سبب الإلغاء إلى الافتقار إلى المعلومات الكاملة وتعاون دمشق، وقال: “على الرغم من جهودي المتواصلة، إلا أنني أشعر بالأسف لأن السلطات في سوريا لم تقدم المعلومات أو تقوم بالخطوات اللازمة لإتمام هذه الزيارة”، بحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة.

وأضاف أنّ ذلك أظهر قلة حسن النية لتسهيل هذه الزيارة التي كان من المفترض أن تبدأ يوم الأحد الفائت، قائلا: “أشعر بخيبة الأمل ولكنني مضطر لإلغاء الزيارة”.

وأشار الخبير الأممي إلى أنّ الوصول إلى مياه شرب صحية آمنة وأنظمة صرف صحي آمنة محدود للغاية ويترتب على ذلك عواقب وخيمة للتمتع بحقوق الإنسان الأساسية الأخرى مثل الحق في الصحة والحق في الحياة.

وأمس الأربعاء، حذرت منظمة الصحة العالمية، من التداعيات الكارثية لقطع الفاشية التركية المياه عما يقارب مليون شخص في مدينة الحسكة، فيما دعت إلى حماية البنى التحتية المدنية والسماح بالوصول الآمن إلى محطة مياه “علوك” التي تغذي المنطقة.

وكانت زيارة أروجو أغودو ستوفر الفرصة الأولى لخبير مستقل من الأمم المتحدة لفحص ظروف مرافق المياه والصرف الصحي في مواقع مختلفة وتحليل التحديات والممارسات الإيجابية بشأن الوصول إلى هذه الحقوق.

وقال الخبير الذي ألغيت زيارته إنّه بموجب الشروط المرجعيّة، عندما تدعو الحكومات مقررين خاصين من الأمم المتحدة للزيارة، يتعيّن على هذه الحكومات ضمان وتسهيل حريتهم في اختيار من سيلتقون وأين سيسافرون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى