بغية استكمال تغيير ديمغرافيتها وتتريكها .. تجار أتراك يشترون عقارات في عفرين

دخل تجار أتراك على سوق العقارات في عفرين المحتلة، حيث يقدمون على شراء الأراضي والمنشآت والمباني العائدة لأهالي عفرين المهجرين قسرا والمستولى عليها من قبل المجموعات المرتزقة، كما يقومون بابتزاز من تبقى من الأهالي لإجبارهم على بيع عقاراتهم ومنازلهم.

ضمن سياسة تتريك منطقة عفرين المحتلة وتغيير ديممغرافيتها الممنهجة، دخل تجار أتراك مؤخرا بقوة إلى سوق العقارات والأراضي سواء المستولى عليها من قبل المجموعات المرتزقة والعائدة لمهجري عفرين، أو تلك التي يوجد أصحابها في الداخل، والذين يتعرضون للابتزاز لبيع عقاراتهم.

وفي سياق ذلك نشر موقع عفرين بوست تقريرا أوضح فيه أن هؤلاء التجار الأتراك، يقومون بشراء عقارات ومنشآت ومحاضر للبناء في عفرين المحتلة، من خلال المجموعات المرتزقة .

ونقل الموقع عن مصادره بأن تجاراً أتراكاً اشتروا محضراً عقاريا تعود ملكيته لآل الغباري، والكائن على أطراف مدينة عفرين على طريق ناحية جندريسه، حيث كان مرتزقة تركيا قد استولوا عليه، بعد احتلال المنطقة

كما جرت جلسة مساومة على (طابق أرضي) يقع على طريق جندريسه بمحيط حديقة نوروز، وكذلك تم رصد بيع قبو تعود ملكيته لعائلة شفيع بلال، ولم تعرف تفاصيل الصفقة من حيث سعر البيع المتفق عليه, مع التلويح باعتقال أصحاب العقارات في حال رفض البيع بحجة تعاملهم مع الإدارة الذاتية، وغيرها من أساليب الابتزاز والتضييق .

يشار إلى أن المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي تستولي على كل أملاك وأراضي وعقارات أهالي عفرين الكرد المهجرين قسرا من ديارهم، والذين يشكلون أكثر من خمسة وسبعين بالمئة من سكانها الأصليين، كما تقوم هذه المجموعات بالاتجار بهذه العقارات والأراضي المستولى عليها، من خلال عمليات بيع بينية بتسهيل مما يسمى بالمجالس المحلية التي شكلتها سلطات الاحتلال، حيث سجلت مئات عمليات بيع وشراء لهذه الاعقارات، فيما بين المستوطنين، والمجموعات المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى