بكشفها عن شعرها كشفت عن نظام الاستبداد والظلم في إيران.. جثمان جينا أميني يوارى الثرى

بمشاركة مئات الأشخاص، وري جثمان الشابة جينا أميني التي تعرضت للتعذيب الوحشي على أيدي سلطات نظام الملالي الإيراني بحجة الكشف عن شعرها وفارقت الحياة في المشفى، في مزار سقز وسط ادانات واسعة.

مجددا سالت دماء الكرد هذه المرة على ايدي نظام الملالي في إيران حيث يحرم الكرد والمرأة الكردية على وجه الخصوص من العيش بحرية ..فكشفها عن شعرها كشف مدى ظلم واستبداد الانظمة الشوفينية التي تعادي الكرد ..الشابة الكردية جينا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، قتلت على أيدي سلطات الامن الايرانية عندما كانت مع عائلتها في طهران، وذلك بحجة الكشف عن شعرها، وفي الطريق الى مخفر الشرطة تم تعذيبها حيث تعرضت لضربة على الرأس بواسطة أداة حادة مما تسبب بجروح بليغة، وفارقت الحياة بعد ثلاثة أيام قضتها في المشفى.

جثمان جينا أميني ورري الثرى اليوم في مقبرة مدينة سقز بمراسم مهيبة شارك فيها مئات الأشخاص الذين هتفوا خلال استقبال الجثمان والمراسم شعارات “الشهداء لا يموتون” و “الموت للديكتاتورية”

حزب الحياة الحرة الكردستاني ومنظومة المرأة الحرة ومنظومة المجتمع الديمقراطي والحر يدينون مقتل جينا أميني

وفي سياق التنديد أصدر كل من حزب الحياة الحرة الكردستاني ومنظومة المرأة الحرة ومنظومة المجتمع الديمقراطي والحر بشرق كردستان، بياناً مشتركاً ،ندّدوا من خلاله بمقتل الشابة جينا أميني على يد السلطات الإيرانية ،والتي وصفتها بعدو المرأة داعين فيه الشعب إلى الانضمام الحاشد ،للمظاهرات والمسيرات المندّدة بمقتل الشابة جينا أميني

منظمة العفو الدولية يجب التحقيق جنائياً في الظروف التي أدت إلى الوفاة المشبوهة للشابة أميني

بدورها قالت منظمة العفو الدولية يجب التحقيق جنائياً في الظروف التي أدت إلى الوفاة المشبوهة للشابة أميني البالغة 22 عاماً، والتي تشمل مزاعم التعذيب وغيرها من أشكال سوء المعاملة خلال الاحتجاز».

وأضافت أن «ما يسمى (شرطة الأخلاق) في طهران اعتقلتها تعسفياً قبل ثلاثة أيام من وفاتها… يجب أن يواجه جميع العملاء والمسؤولين المتورطين العدالة».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى