يعتزم المجمع التربوي لمخيمي سري كانيه وواشوكاني، زيادة عدد المدارس خلال العام الدراسي الجديد، لاستيعاب أكثر من 6 آلاف طالب مهجر، في حين حمل عضو في لجنة المتابعة في المجمع الاحتلال التركي الصعوبات التي يواجهها الطلبة المهجرون.
تستعد مدارس شمال وشرق سوريا لاستقبال الطلبة، في 18 أيلول الجاري الذي يصادف يوم غد الأحد للبدء بالعام الدراسي الجديد.
وقد حُرم أكثر من 68 ألف طالب/ـة من حقهم في التعليم عام 2019، نتيجة هجوم الاحتلال التركي على سري كانيه، ومع توجههم إلى المدن الأخرى ومخيمي واشوكاني وسري كانيه اللذين افتتحتهما الإدارة الذاتية، استكمل الطلبة تعليمهم وافتتحت هيئة التربية والتعليم ،مدرستين في مخيم واشوكاني ومدرستين في مخيم سري كانيه ورفدتها بالمستلزمات الضرورية .
وحسب المجمع التربوي في المخيمين فإن عدد الطلبة في مخيم واشوكاني في المراحل الدراسية الثلاث يبلغ 2900 طالب في حين يبلغ عدد طلبة مخيم سري كانيه 3200 طالب.
وفي إطار التحضيرات للعام الدراسي، بدأ، إداريو المجمع التربوي في المخيمين، بتحضير وترتيب الأرشيف، بالتزامن مع الاستمرار في تسجيل الطلبة .
وتحدث عضو لجنة المتابعة في المجمع التربوي للمخيمين، صالح الحميدي لوكالة أنباء هاوار حول الصعوبات التي يواجهها المجمع التربوي في المخيمين وأبرزها نقص عدد الشعب الصفية.
منوها أنهم يستعدون لتجهيز مدرسة أخرى في كل مخيم،، لاستيعاب عدد أكثر من الطلاب محملا دولة الاحتلال التركية الاوضاع الصعبة التي يعيشها الطلبة المهجرون .
