وفي ختام الملتقى أجمع المشاركون اليوم في ملتقى قامشلو التشاوري على ضرورة أن تكون سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية لامركزية. وتنوعت المداخلات حول أشكال اللامركزية المأمولة منها، وأكدوا على أن الدولة القوية تحتاج نظاماً لا مركزياً ديمقراطياً قوياً يمنع إعادة إنتاج الاستبداد والفساد. واعتبر المجتمعون أن الإدارة الذاتية نموذج جدير بالدراسة والتطوير وإمكانية الاستفادة منه كتجربة أصيلة في المناطق السورية الأخرى.