بلدة اليادودة في منطقة درعا على إثر “التسويات”.. موعد جديد من التهديد

طالب وجهاء ومعنيون بالتفاوض عن بلدة اليادودة في الريف الغربي من درعا ، كل من يُسكِن في منزله أي مستأجر من خارج البلدة، بإحضاره وتسجيل اسمه الكامل في مقر البلدية، بوجود لجنة مكلّفة للبتّ في قرار السماح له بالبقاء في البلدة أو مغادرتها.

في خضم سعي حكومة دمشق لفرض ما يسمى بالتسويات لاسيما في جنوب سوريا أكدت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط بأنه تم نقل عدد من مرتزقة «داعش» إلى بلدة اليادودة ومدينة طفس في درعا ، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة جاسم، والقضاء على خلية تابعة لـ«داعش» فيها،

المصادر بينت بأن النقل جاء بطريقة مشبوهة وبتسهيلات من الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ، لتنفيذ مشروعات بالقضاء على الرافضين ما يسمى بالتسوية ولتتمكن الشخصيات الداعشية من استقطاب أصحاب الفكر المتطرف في المنطقة».

وتقول مصادر الشرق الاوسط إن وجود «الدواعش» يسهّل على قوات حكومة دمشق «طرح شن عمليات عسكرية في مناطق ما يسمى بالتسويات أمام المجتمع الدولي والقوات الروسية».

واوضحت المصادر بأن الدواعش في مناطق درعا ينقسمون إلى قسمين: قسم منهم يتم تجهيزهم وإعدادهم للمنطقة للعبث بأمنها واستقرارها ووحدة عشائرها، وقسم آخر من بقايا داعش الذي كان في منطقة حوض اليرموك بين عامي 2016 و2018 باسم جيش خالد بن الوليد، وتمكّن من الفرار والتواري عن الأنظار، إضافة إلى أن بعض الشخصيات في ريف درعا الغربي استوعبوا الذين فرّوا من منطقة حوض اليرموك، واستغلّوهم في تنفيذ مخططات ومشروعات خاصة».

مشيرة إلى أن المجموعات المسلحة التي تدعي بأنها معارضة سابقاً تتحضر لعدة أعمال لإبعاد الحملة العسكرية عن مناطق اليادودة وطفس، ومنها عمليات تفاوضية يجريها وجهاء المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى