بمشاركة كافة شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا .. تشييع جثامين شهداء عائلة كلو الوطنية

شيع عشرات الآلاف من شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا جثامين الشهداء الثلاث من عائلة كلو الوطنية والذين طالتهم يد الغدر التركية صباح الثلاثاء الماضي، فيما حمل المشيعون المجتمع الدولي مسؤولية استمرار المحتل التركي بممارسة إرهابه ضد الشعب السوري.

وسط مشاركة جماهيرية كبيرة ومن كل مكونات شمال وشرق سوريا، شيع عشرات الآلاف من الأهالي شهداء حي هلالية من عائلة كلو الوطنية، الذين طالتهم يد الغدر للمحتل التركي، الذي بات يتخذ من الصمت الدولي على جرائمه ضد السوريين ركيزة له.

وانطلقت, صباح الخميس, مراسم تشييع الشهداء المدنيين الثلاثة من عائلة كلو من دوار سوني وسط قامشلو، صوب مزار الشهيد دليل ساروخان, لتوارى جثامينهم الثرى في المزار.

المشيعون يحملون المجتمع الدولي مسؤولية استمرار إرهاب المحتل التركي ضد السوريين

وندد المشيعون جرائم الاحتلال التركي وهجماته المستمرة على الأراضي السورية، والصمت الدولي المخزي حيال هذه الجرائم، مشددين على التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لمواجهة المحتل التركي ومجموعاته المرتزقة.

وبعد الانتهاء من المراسم وعلى وقع زغاريد الامهات حملت جثامين الشهداء على الاكتاف ليواروا الثرى الى جانب شهداء العائلة وجميع الشهداء الذين ركبوا قافلة الثورة وفلسفة القائد عبدالله أوجلان ونزلوا منها قرابين في سبيل حرية الشعوب وخلاصها من ظلم الانظمة المستبدة والمحتلين.

حداد في مدينة قامشلو على أرواح شهداء عائلة كلو الوطنية

وأغلقت المحال التجارية والأسواق أبوابها في مدينة قامشلو اليوم حداداً على الشهداء وللمشاركة في مراسم التشييع.

وكانت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي قصفت يوم الثلاثاء الماضي، سيارة في حي هلالية بمدينة قامشلو، أسفرت عن استشهاد الجد والشخصية الوطنية يوسف كلو، وحفيديه، مظلوم ومحمد كلو.

تصاعد جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته ضد السوريين بعد فشل مخططاته الاستعمارية في البلاد

وتأتي هذه الجريمة لتؤكد على فشل خطط الاحتلال التركي في سوريا، وعدم استطاعته النيل من مقاومة شعوب ومكونات شمال وشرق البلاد، الذين أفشلوا مخططاته ونواياه الاستعمارية في سوريا والهادفة لإحياء ما يسمى بالميثاق الملي وبالتالي إعادة حقبة العثمانيين الدموية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى