بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيسه أكّد حزب سوريا على تكثيف العمل حتى تحقيق الديمقراطية وإحلال السلام في كل أرجاء سوريا والنضال مع المجتمع السوري ومن أجله.
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيسه هنأ أعضاء حزب سوريا المستقبل مبلاد الحزب على الشعب السوري والشهداء ولعل أبرزهم الأمين العام للحزب هفرين خلف التي استشهدت في عملية اغتيال على يد مرتزقة ما تسمى أحرار الشرقية في أعقاب الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي على منطقتي سري كانيه وكري سبي.
البيان أوضح أنّ طرح مشروع حزب سوريا المستقبل يأتي كضرورة ملحة لقيادة مرحلة سياسية تاريخية وسط الفوضى الموجودة وحل الأزمات العالقة وتحقيق الأهداف المنشودة مؤكداً أنّ الحزب يمثل هوية سوريا التعددية الغنية بلغاتها وثقافاتها وأديانها من أجل تحقيق أهدافها في الحرية والمساواة والعدالة بكل وضوح.
سوريا المستقبل يمثل المعارضة الوطنية الديمقراطية في سوريا
بيان سوريا المستقبل أشار إلى أنّه يمثل المعارضة الوطنية الديمقراطية المسؤولة التي لا تناضل نيابة عن المجتمع أو بمعزل عنه، إنما تناضل مع المجتمع ومن أجله والسعي لرفع مستوى وعيه وتنظيم حركته وتعبئته كما أنّ الحزب يؤمن بالتآخي الإنساني والتضامن بين الشعوب.
وشدد البيان على ضرورة إيقاف أيّ مشروع قومي أو ديني لشكل الدولة وعدم القبول بإقحام الدين بالشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي مع التأكيد على ضرورة أن يكون المواطنون متساويين جميعاً وتفعيل دور المرأة والشبيبة لتحقيق الثورة المجتمعية التي تحققت بقيادة المرأة, في شمال وشرق سوريا والتي تحولت فيها المرأة إلى طاقة تمنح القوة للحياة المجتمعية وكما لعب نضال وتضحيات الشبيبة بمشاركة جميع المكونات دوراً تاريخياً في خلق أخوة الشعوب.
في الختام عاهد حزب سوريا المستقبل الشعب السوري بكافة مكوناته على مواصلة المسير من دون كلل أو ملل نحو سوريا المستقبل وأنّ تكون سوريا الحرية والسلام والتقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
