كشفت هيئة الصحة خلال اجتماعها السنوي عن المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع الصحي في شمال وشرق سوريا وأعلنت عن أهم خططها لعام 2023، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تحييد تقديم المساعدات الصحية عن كافة التجاذبات السياسية.
عقدت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس، اجتماعها السنوي بحضور العاملين في لجان الهيئة ونائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي كبرئيل شمعون الذي تحدث عن واقع المنطقة على الصعيد السياسي إذ نوه أن “الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية يعملان على تقوية حركتهما الدبلوماسية خلال هذا العام كما يعملان على إرسال رسائل إلى المعارضة الديمقراطية المعتدلة في سوريا من أجل الوقوف ضد المؤامرة التي تعمل عليها روسيا ودولة الاحتلال التركي ضد الشعب السوري.
وفي ختام الاجتماع أدلت الهيئة ببيان تضمن المشاكل والمعوقات التي تواجهها بالإضافة إلى الإعلان عن مشاريع العام الجديد الهادفة لتطوير الواقع الصحي في شمال وشرق سوريا تتمثل في:
- إلزام المنظمات العاملة في الشأن الإنساني بالتعامل مع الملفات الإنسانية والطبية بشكل محايد وخاصة منظمة الصحة العالمية
- تشكيل مكاتب للرقابة الفنية والطبية على جميع المؤسسات الصحية
- تجهيز بنوك لوحدات الدم في الأماكن التي يتطلب وجودها
- افتتاح مشفى التوليد بالطبقة
- تجهيز مشفى عام في كوباني بطاقة استيعابية 220 سرير
- تجهيز مركز للعيادات الشاملة في كوباني
- تجهيز مركز للقثطرة القلبية في منبج
- تجهيز مركز للتصوير الشعاعي شامل ورنين في منبج
- بناء مشفى تخصصي بأمراض الأنف والعين والحنجرة في قامشلو
- البدء بتجهيز مشفى الأطفال والتوليد في قامشلو واستكمال بناء مشفى الشعب
- افتتاح مشفى الكسرات في دير الزور
- تأمين جهاز ماموغرافي في مدينة الرقة
وفي ختام البيان وجهت هيئة الصحة نداء دعت فيه إلى فك الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية من قبل حكومة دمشق والسماح بإدخال المساعدات والأدوية، كما دعت منظمة الصحة العالمية إلى تحييد تقديم المساعدات الصحية عن كافة التجاذبات السياسية.
