بنجويني: رسالة القائد عبدالله أوجلان أثبتت للعالم مرة أخرى أن الكرد دعاة السلام والديمقراطية

اكد السياسي الكردي محمد أمين بنجويني أن رسالة القائد أوجلان ذات تأثير كبير على الشرق الأوسط، و إشارة واضحة إلى أن الكرد دعاة السلام والحل الديمقراطي، مؤكدا أن اللقاء بينه و بين محاميه هو نتاج مقاومة المضربين عن الطعام

بعد ثماني سنوات من العزلة المفروضة من قبل الدولة التركية على القائد عبد الله أوجلان، وبعد حملات إضراب عن الطعام مازالت مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر لرفع العزلة عنه ونيله حريته؛ وافقت الحكومة التركية على لقاء القائد بمحاميه، وفي هذا الشأن أكد السياسي الكردي “محمد أمين بنجويني” أن رسالة القائد ذات تأثير كبير على الشرق الأوسط، وإشارة واضحة إلى أن الكرد دعاة السلام والحل الديمقراطي.

وفي تعليقه على اللقاء الذي أُعْلِنَ عنه يوم السادس من شهر يونيو/ أيار الجاري في اسطنبول، قال بنجويني في حديث لوكالة روج نيوز: “إنه بعد ثمانية أعوام من العزلة على السيد اوجلان، يتم إجراء لقاء بينه وبين محاميه، هذا نتاج المقاومة التي يبديها المضربون عن الطعام في السجون التركية وفي جميع أرجاء كردستان.

وقال: “إن الرسالة التي صدرت عن أوجلان هي “دبلوماسية”، وموجهة إلى الدولة التركية، ليقول أن الكرد ملتزمون بمشروع السلام لعام ألفين وثلاثة عشر، ويؤكد على الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية.

وأضاف: “برأيي أن لرسالته تأثيرا سياسيا كبيرا على مستوى الشرق الأوسط والعالم، والسياسة التركية بشكل خاص.”

مؤكداً أن العالم كله قد أدرك أن الدولة التركية هي التي ترفض السلام وليس الكرد”، مردفاً القول: “إن اردوغان سعى إلى نسف مشروع السلام منذ البداية، وانتهج سياسة شوفينية، ويقول علانية إنه يرفض أي كيان كردي أينما كان.

وذكر بنجويني نموذجا عن المواقف التركية؛ حين قال اردوغان: “لا يوجد هنا في تركيا شيء اسمه كُردستان، من أرادها فليذهب إلى “شمال العراق”.
وأكد السياسي الكردي أن حل القضية الكردية في تركيا لن تتم مادام اردوغان على دفة الحكم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى