كشفت تقارير صحفية سويسرية تفاصيل جديدة وصفتها بالصادمة من داخل العناية المركزة؛ المحتجز بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من جهة أخرى جبهة القوى الاشتراكية تقرر سحب نوابها من البرلمان من أجل النضال إلى جانب الشعب في الميدان
على خلفية جولة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الصحية، ووسط احتجاجات مستمرة في الجزائر ضد ترشحه لولاية خامسة نشرت صحيفة “تريبون دي جنيف” السويسرية تقريراً حصرياً من داخل المستشفى الجامعي في جنيف، حول الحالة الصحية للرئيس.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة بوتفليقة الصحية لا تزال بحاجة إلى رعاية مستمرة، لأنه يتعرض لخطر دائم على الحياة، بسبب معاناته من مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة، وأنه يعاني من تدهور في ردود أفعاله العصبية، كما أنه يعاني من تقدم السن ويكافح من أجل التعافي من آثار السكتة الدماغية التي تعرض لها عام ألفين وثلاثة عشر.
ووفقاً للصحيفة؛ تسمح حالة بوتفليقة الصحية بعودته إلى الحياة الطبيعية إلى حد ما، لكن حالته ستظل تندرج تحت بند “شديد الخطورة، وتتطلب رعاية مستمرة”.
جبهة القوى الاشتراكية تقرر سحب نوابها من البرلمان من أجل النضال إلى جانب الشعب
من جهته سحب حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائري، نوابه من المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.
وقال الحزب في بيان له يوم أمس الأربعاء: “القرار جاء من أجل النضال إلى جانب الشعب في الميدان”، حسبما ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية.
ولفت البيان إلى أن “صوت الشعب، دوى في جميع ربوع الوطن من أجل فرض تغيير النظام المتسلط”، على حد وصفه.
واشنطن والمفوضية الأوروبية تدعوان الجزائر لاحترام حرية التظاهر
في الأثناء طالبت الخارجية الأمريكية والمفوضية الأوروبية السلطات الجزائرية باحترام حق التظاهر، تزامنا مع استمرار المظاهرات في مختلف مدن البلاد؛ رفضاً لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
بوتفليقة يحذر الجزائريين من اختراق فئات غادرة لمسيراتهم الشعبية
بدوره حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس، من اختراق المسيرات الشعبية في البلاد، ودعا إلى الحذر والحيطة من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجم عنها من أزمات وويلات”.
