بيدرسن «قلق بشدة» لأثر الحرب الروسية على جهوده في سوريا

ألقت الأزمة الأوكرانية بظلالها على المنطقة التي تيشع ازمات منذ اكثر من عشر سنوات وخاصة سوريا وكثرت التحليلات والتقديرات بترك الحرب الروسية الأوكرانية أثاراً كبيرة في سياق الأزمة السورية.

عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن عن «قلقه الشديد» من الأثر المحتمل من تأثير حرب روسيا ضد أوكرانيا على جهوده الدبلوماسية لإيجاد تسوية للحرب السورية، كاشفاً في الوقت ذاته أن الهيئة المصغرة للجنة الدستورية ستجتمع مجدداً في 21 مارس (آذار) المقبل،في جنيف لمتابعة المساعي في سياق العمل لتنفيذ القرار 2254.

ولفت إلى أن خطوط التماس «لم تشهد تغييراً» في الآونة الأخيرة، علماً بأن «هناك مؤشرات إلى استمرار الصراع المحتدم»، بما في ذلك «نقاط توتر يمكن أن تؤدي إلى اشتعال الصراع بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع». وقال: «شهدنا المزيد من العنف عبر الحدود الدولية»، في إشارة إلى الضربات بواسطة الطائرات المسيرة التابعة للاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا والضربات الإسرائيلية في الجنوب ودمشق، فضلاً عن المزيد من الحوادث الأمنية على الحدود مع الأردن.

وختم بالتعبير عن «القلق الشديد من أن تكون الدبلوماسية الدولية المطلوبة لدفع هذا أكثر صعوبة من السابق على خلفية العمليات العسكرية في أوكرانيا».

وكان نائبُ وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اكد على ضرورةِ مشاركة ممثلي الكرد في عمليةِ الإصلاح الدستوري بسوريا تصريح رأى فيه الكثيرون أنها جاءت بسبب توتر العلاقات الدولية جراء الأزمة الأوكرانية.

بدورها رأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن هذه التصريحات تتفق ورؤيتها حول ضرورة رؤية الواقع السوري كما هو؛ مع ضرورة مشاركة كل السوريين بكافة مكوناتهم في عملية الحل والحوار السوري والمشاركة في لجنة صياغة دستور الذي يعبر عن حاجة السوريين ويضمن لهم مستقبل عادل ومتساوٍ”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى