ليبيا.. المؤسسة الوطنية للنفط ترفع الحصار عن الحقول والموانئ النفطية

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم أمس رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة، باستثناء تلك التي يوجد فيها مسلحون وسط رفض السراج للاتفاق.

استكمالا لإعلان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفترالجمعة الماضية باستئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي الذي يعد خطوة على طريق تخفيف معاناة المواطنين، والحيلولة دون استمرار توظيف النفط الليبي في دعم الإرهاب أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم أمس رفع حالة القوة عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة، باستثناء تلك التي يوجد فيها مسلحون.

إلا أن مسؤولين ليبيين أكدوا أن رئيس حكومة طرابلس فايز السراج لن يوافق على اتفاق إعادة إنتاج وتصدير النفط حيث نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في مكتب السراج أن الأخير يعارض الاتفاق النفطي الذي طرحه أحمد معيتيق ممثل مصراته من أجل حل الأزمة الاقتصادية وإعادة فتح حقول النفط ورفع الحصار عنها .

المسماري يكشف أسباب رفض الميليشيات والسراج للاتفاق النفطي

ومن جانب آخر أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري يوم أمس أن الميليشيات الإرهابية ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج هم من يرفضون الاتفاق النفطي باعتبار أن هذه الاتفاقات يحكمها القانون وستؤثر على مكاسبهم من خلال الإشراف على بنك ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة في طرابلس.

وأشار إلى أن الاتفاقات التي جرت ترفضها الميليشيات كونها تريد الفوضى المطلقة التي تستفيد من خلالها في السيطرة على الأوضاع بدعم وفرض واقع من النظام التركي موضحا أن المرتزقة يسعون لإعادة تصدير النفط لتمويل عملياتها والتسليح و دفع الرواتب .

و أوضح المسماري إن عشر سنوات من الأزمة الليبية صنعت ميليشيات فاسدة تقوّت بالأسلحة التركية والمرتزقة السوريين، مطالبا الأمم المتحدة بضرورة تبني الاتفاق النفطي الذي تم بتوافق ليبي ليبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى