اجتماعات مستمرة وأهداف غامضة يجريها نيجير برزاني وأردوغان

عقد رئيس النظام التركي وزعيم العدالة والتنمية أردوغان اجتماعاً مع رئيس حكومة هولير نجيرفان البرزاني في أنقرة مع غياب لعلم الأقليم حيث شاب الاجتماع غموض ما يدل على وجود علاقات وطيدة من شأنها تلرك تساؤلات كثيرة حول المنطقة والقضية الكردية.

في وقت تستمر فيه هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع ميديا منذ الـ ٢٣ من نيسان ٢٠٢١ ، يستمر دعم القوات الخاصة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتعزيزات بالمجموعات شبه العسكرية واستخدام الأسلحة الكيماوية.

على الواقع العراقي والكردي تم ترشيح هوشيار زيباري المعروف بملفاته في الفساد من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني كمنافسٍ لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني.

تزامن ذلك مع هجوم داعش سجن الصناعة في الحسكة واستشهاد ١٢١ من قوات سوريا الديمقراطية رافق ذلك الانتصار رد من الاحتلال التركي بقصف واسع طال مخمور وشنكال وديرك راح ضحيتها العديد من المدنيين.

امام مايتعرض له الكرد وشعوب المنطقة وزيارة البرزاني الاخيرة لتركيا في مثل هذه المرحلة لقيت سخط الشعب الكردي وأثارت الأسئلة عندهم.

وسائل الإعلام التابعة للديمقراطي الكردستاني والعدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التركية مرةً أخرى حاولت خلق انطباعٍ بأنّ انعقاد مثل هذه اللقاءات أمر عادي وطبيعي.

بطبيعة الحال أبدى الكرد ردهم الساخط حيال هذا اللقاء بحكم تجاربهم مع هذه العائلة مبينين أن اهدافها مختلفة عما تم وصفه فزمن انعقاد مثل هذا اللقاء مع رئيس دولة تهاجم الكرد بلا هوادة امر لافت ويُعتقد بشكلٍ عام أنّ هذا اللقاء هو ضد حساسيات الكرد .

أردوغان جاوب واوضح للصحفيين عندما عاد من أوكرانيا وقدم هذه المعلومات حول لقائه بالبرزاني مبينا أنه تحدث مع نيجرفان حول الغاز في العراق و شماله دون ذكر اسم كردستان مبينا صداقتهم الوطيدة مع البرزاني في اطار يحقق الربح للطرفين وبأنها امورا واضحة للجميع.

وعلى مايبدو كان محاربة العمال الكردستاني على طاولة الحوار ومخططات ضد ارادة الشعب الايزدي في شنكال ومهاجمة مناطق شمال وشرق سوريا اهداف استراتيجية بغطاء تفاهمات تجارية

من المتوقع أن يُدلي نيجرفان البرزاني بتصريحٍ للكرد بشأن هذا الموضوع بوصفه رئيسا ً لإقليم حكومة جنوب كردستان .فهو مضطرٌ للإجابة عن هذه الأسئلة للكرد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى