بيدرسون يقدم خارطة طريق لحل الأزمة السورية

كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، في إحاطته الأولى أمام أعضاء مجلس الأمن عن معالم الخطة التي يريد اتّباعها في وساطته لإحلال السلام في سوريا بعد ثماني سنوات من الحرب

بعد استقالة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان ديمستورا وتولي غير بيدرسون مهامه قبل شهرين كوسيط دولي لحل الأزمة السورية؛ قال إنه في مشاوراته الأولية «ذكر كل الأطراف بأن القرار 2254 يتضمن كل العناصر المطلوبة لإيجاد حل سياسي»، موضحاً أنه «يبدأ باحترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها»

وحدد بيدرسون خمسة أهداف للفترة المقبلة بعد انتهاء جولته الحالية وهي تتعلق أولاً بـ«الانخراط المباشر والفاعل» معه من قبل النظام وما يسمى المعارضة، وثانياً بالجهود الجارية لإطلاق المعتقلين والمخطوفين.
وشدد في الفكرة الثالثة على أهمية «انخراط الطيف الكامل للشعب السوري في الجهود لبناء الثقة والبحث عن السلام»، عاقداً كثيراً من الأمل على دور فاعل للمرأة السورية. وأضاف أن الفكرة الرابعة تعتمد على «عقد لجنة دستورية ذات صدقية ومتوازنة وشاملة بقيادة سورية ». أما الخامسة فتتعلق بما سماه «تحسين الحوار والتعاون الدوليين» .

من جهته أشار نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهين إلى أن «بلاده لا تحيد عن التزامها تحقيق تسوية سلمية سياسية للنزاع السوري تماشياً مع القرار 2254». وأضاف أن «واشنطن تؤيد جهود المبعوث الخاص لعقد لجنة دستورية شرعية وذات صدقية ومتوازنة»،.
أما المندوب الروسي الدائم فاسيلي نيبينزيا فعبر عن دعم بلاده لخارطة الطريق الأولية التي وضعها غير بيدرسون
فيما طالب مندوب النظام بشار الجعفري «بإنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية», حسب زعمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى