تجميد عمل مرتزقة فاغنر في سوريا

قالت مصادر عسكرية إنّ مرتزقة “فاغنر” الروسية العاملة في سوريا هي في حالة تجميد لإعادة ترتيب الأوراق الروسية، وأضافت أنّ فاغنر لم يطرأ عليها أيّ انسحاب أو تعديل وهي في الأماكن المتفق عليها.

لن يشكل انتهاء تمرد مرتزقة “فاغنر”،بوساطة بيلاروسية مع انسحاب المتمردين من الشوارع، نهاية الأزمة غير المسبوقة التي تفجرت داخل روسيا ووضعتها على شفير حرب أهلية، بحسب تصريحات المسؤولين الروس أنفسهم.

وبما أن تداعيات مرحلة ما بعد التسوية بين بوتين ويفغيني بريغوجين لن تتأخر في الظهور كشفت مصادر عسكرية أنّ مرتزقة فاغنر العاملة على الأراضي السورية في حالة تجميد لإعادة ترتيب الأوراق الروسية.

وبيّن المصدر العسكري المسؤول في اللجان الأمنية الخاصة لدى قوات حكومة دمشق أنّ “فاغنر” المتواجدة في سوريا تعمل تحت أوامر القادة الروس المتواجدين بقاعدة حميميم في اللاذقية.

ومنذ أن أعلن متزعم “فاغنر” يفغيني بريغوجين التمرد، انسحبت قواته المتواجدة في سوريا من مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي ولكنها عادت بعد فشل محاولة التمرد والتزمت الصمت دون أيّة تحركات مريبة حتى اللحظة، بحسب المصدر.

والذي أضاف أن عمل وانتشار هذه القوات مختصر في الحماية والقوات الروسية تستعين بهم في البادية ضمن عمل المنشآت النفطية ولن تأثر في رحيلها أو بقائها في سوريا.

وأشار المصدر العسكري إلى أنّه لن يكون هناك أيّ انسحاب قريب لـ”فاغنر”من سوريا وتعمل القيادة الروسية على ضمان العمل لقواتها دون أيّ تغيير على الأرض، وهذا ما تسعى حكومة دمشق الحصول عليه في الوقت الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى