وول ستريت جورنال:روسيا أبلغت حكومة دمشق ببقاء “فاغنر” في سوريا..بإشراف روسي

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن روسيا أبلغت حكومة دمشق ببقاء “فاغنر” في سوريا بإشراف روسي وإشارت أن، عملية السيطرة الكاملة على هذه المنظمة بدأت من سوريا.

لا زال تمرد مجموعة فاغنر على الكرملين رغم إنهائه يتصدر عناوين الصحافة العالمية لما القاه من ظلال على السياسة الخارجية للكرملين لا سيما في الدول التي يتواجد لموسكو انتشار عسكري بها ومنها سوريا.

صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت إن روسيا أبلغت حكومة دمشق ببقاء “فاغنر” في سوريا بإشراف من الجيش الروسي وإشارت أن، عملية السيطرة الكاملة على هذه المنظمة بدأت من سوريا

وأكدت الصحيفة الأميركية أن الكرملين أرسل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى دمشق، من أجل إيصال رسالة إلى حكومة دمشق تؤكد أن فاغنر لن تعمل بعد اليوم في مناطق سيطرة حكومة دمشق بشكل مستقل.

وبحسب الصحيفة، فإن فيرشينين حثّ بشار الأسد خلال لقاء جمعهما الاثنين الفائت على منع مقاتلي “فاغنر” من مغادرة سوريا دون إشراف من قبل موسكو، مشيرةً إلى أن هناك أوامر صدرت لهؤلاء المقاتلين بالتوجه إلى قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية.

وتقول الصحيفة إن هناك حوالي 6 آلاف من مرتزقة “فاغنر” يقومون بأعمال متنوعة خارج روسيا وأوكرانيا، في عدد من البلدان منها سوريا، حيث يقومون بالدفاع عن آبار النفط والأراضي التي تسيطر عليها حكومة دمشق، مؤكدةً أن وجود “فاغنر” في سوريا أصبح راسخاً.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الروسية خيّرت قوات “فاغنر” في سوريا، إما بمغادرتها أو الانضمام للجيش الروسي والعمل تحت قيادته هناك، مضيفاً أنها سرّحت المتعاقدين السوريين مع المنظمة وفق جدول زمني حددته موسكو.

وبحسب المرصد فأنه يتواجد على الأراضي السورية أكثر من ألفي جندي من قوات “فاغنر” من جنسيات دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، يتوزعون بشكل رئيسي ضمن حقول النفط في البادية السورية، مشيراً إلى وجود 3 آلاف سوري مجنّد ضمن صفوفها يعملون داخل وخارج البلاد.

الدفاع الروسية: مجموعة فاغنر تستسلم وأسلحتها الثقيلة في يد الجيش الروسي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى