حكومة دمشق تدفع بتعزيزات إلى درعا وسط أنباء عن عملية عسكرية

دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي، وسط أنباء عن تنفيذها لعملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.

دفعت قوات حكومة دمشق بتعزيزات عسكرية اليوم إلى ريف درعا الغربي، وسط تداول أنباء عن وجود عملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.

وقال مصدر محلي،إنّ القوات التابعة لحكومة دمشق أرسلت تعزيزات عسكرية تتضمن آليات ثقيلة تمركزت في مبنى معصرة أبو نعيم الذي تتخذ منه مقراً عسكرياً بالقرب من بلدة طفس بريف درعا الغربي.

وأضاف المصدر أنّ الآليات الثقيلة رافقها العشرات من العناصر حيث تم توزيع العدد الأكبر منهم إلى النقاط العسكرية المنتشرة بين بلدتي طفس واليادودة غربي درعا.

هذا وأشار المرصد السوري إلى أنّ ذلك تزامن مع تجهيز قوات حكومة دمشق لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف المزارع والسهول بين مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي، وذلك بهدف تمشيط المنطقة بحثاً عن مطلوبين وعن الخلايا التي تنفذ عمليات اغتيال في درعا.

مقتل وإصابة 7 من قوات حكومة دمشق بريف درعا الشمالي

إلى ذلك أقدم مسلحون مجهولون على استهداف سيارة مصفحة تابعة لما يسمى أمن الدولة التابع لاجهزة حكومة دمشق الأمنية ، بعبوة ناسفة، تزامناً مع مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، جرى نقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري لتلقي العلاج.

اغتيال امرأة بريف درعا الشمالي

كما أشار المرصد السوري إلى استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر سيدة “متهمة بالعمالة” لدى أجهزة حكومة دمشق الأمنية في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتلها على الفور.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الفوضى والفلتان الأمني في درعا

و قد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري مئتين وثماني وستين حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل مئتين وأربعة أشخاص.

تحركات جديدة لمرتزقة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق في ريف حلب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى