تحت الضغوط الأميركية.. إيران تجدد استعدادها للعودة إلى المفاوضات

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس أن بلاده ستعود “قريبا جدا” إلى المفاوضات الرامية إلى استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وذلك بعد الضغوط الأميركية والحديث عن خطة بديلة في حال تعثرت المفاوضات.

وقال عبد اللهيان أن بلاده تدرس وتراجع سجلات جولات المفاوضات السابقة، كما تابع أن طهران تشك في جدية حكومة الرئيس بايدن في العودة إلى الاتفاق.

من جانبه اشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الذي اجتمع مع أمير عبد اللهيان في نيويورك يوم أمس أنه يتوقع أيضا عودة إيران قريبا للمفاوضات، مضيفا أنه يشعر بالتفاؤل إزاء التوقعات المستقبلية للاتفاق النووي.

هذا وتأجلت محادثات فيينا في يونيو المنصرم بعد انتخاب السياسي المتشدد إبراهيم رئيسي، رئيسا لإيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى