حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي، فضيلة محمد، المجتمع الدولي، من تبعات سياسة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة، جراء مضي الاحتلال في تفريخ المرتزقة عبر الجمعيات المتطرفة استعداداً لنشرهم عالمياً مما يقوض الأمن العالمي.
تشهد مناطق كري سبي المحتلة من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها منذ عام 2019، ازدياد نسبة المستوطنين والمرتزقة فيها، وارتفاع عدد الجمعيات الباكستانية والأفغانية التي تعمل في نشر أفكار متطرفة، ناهيك عن الجرائم اليومية المرتكبة من قتل، وخطف، ونهب، واغتصاب.
وفي السياق, أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي، فضيلة محمد، أن ما تشهده المقاطعة المحتلة، هو تغيير ديمغرافي تقدم عليه دولة الاحتلال التركي، وتحوّل المنطقة إلى مرتع للمرتزقة، ومركز لاستهداف أمن وسلم شمال وشرق سوريا والعالم.
وحذرت فضيلة محمد المجتمع الدولي من تبعات سياسة دولة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة، على أمن واستقرار المنطقة والعالم، جراء مضي الاحتلال التركي في تفريخ المرتزقة عبر الجمعيات المتطرفة، استعداداً لنشرهم عالمياً، مما يقوض الأمن والاستقرار العالمي ككل.
ويشار أن الفاشية التركية زادت عمليات الاستيطان التي أعلنت عنها خلال العام الماضي، وحولت المدارس لثكنات ومقرات عسكرية لمرتزقتها, كما زادت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسرا من أراضيها إلى المقاطعة المحتلة مدعية أنها آمنة على الرغم من أنها تشهد ممارسات وجرائم قتل، ونهب للممتلكات، وخطف، وجرف وسرقة الآثار، ومصادرة الأراضي الزراعية دون أي رقيب أو حسيب.
