تحرير الطبقة.. نقطة تحول لتحرر المرأة ومشاركتها في مختلف مجالات الحياة

مع حلول الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة الطبقة من مرتزقة داعش, لعبت النساء دورا كبيرا في تطوير وتحديث المنطقة, انطلاقا من مشاركتهن بحملات التحرير وحتى تنظيم أنفسهن والانخراط في كافة مجالات الحياة.. المزيد في التقرير التالي:

في مثل هذا اليوم من عام ألفين وسبعة عشر, تنفس أهالي مدينة الطبقة الصعداء, حيث تم تحرير المدينة من مرتزقة داعش, بعد معارك عنيفة خاضتها قوات سوريا الديمقراطية, وبقيادة وحدات حماية المرأة.

ولعبت المرأة دورا كبيرا في تطوير المنطقة, انطلاقا من مشاركتها بحملات التحرير وحتى تنظيم نفسها والانخراط في كافة المجالات.

وحدات حماية المرأة كانت قد أدت دورًا قياديًّا في حملة تحرير الطبقة، وبفضل ما قدمته من تضحيات انضمت إلى صفوفها الكثير من شابات المدينة اللواتي وجدن فيها طريقًا للخلاص, لتتوج بعدها الانتصارات العسكرية والسياسية بتشكيل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, التي أتاحت المجال للمرأة للمشاركة في المجالات السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية.

المجلس العسكري في الطبقة: وحدات حماية المرأة جسدت الطريق إلى إثبات قدرتها ونضالها

وحول هذه المناسبة, قالت رئيسة المجلس العسكري في الطبقة، إيمان محمد، “كان لابدّ للنساء من تنظيم خاص بهن من أجل حمايتهن بقدراتهن الذاتية دون الاعتماد على أية جهة خارجية، لتجسد بذلك وحدات حماية المرأة الطريق إلى إثبات قدرتها ونضالها.

إدارة المرأة في الطبقة تطالب المجتمع الدولي بإيقاف جرائم تركيا المشابهة لحقبة داعش

كما باركت إدارة المرأة في الطبقة هذه المناسبة, مستذكرة الشهداء, ومطالبة المجتمع الدولي بإيقاف همجية وجرائم تركيا التي تعيد للأذهان حقبة داعش السوداء.

من جهتها, أكدت الإدارية في إدارة المرأة في الطبقة، ولاء الناجي, دعم المرأة لتغيير الواقع المرير الذي عاشته خلال الفترات الماضية، موضحة أنّ نسبة مشاركة النساء في المجال المؤسساتي وصلت إلى ما يقارب الـ ستين في المئة, داعية إياهن إلى بذل جهود مضاعفة للوصول إلى المستوى المطلوب في تغيير المفاهيم الراسخة في المجتمع حول حرية المرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى