تركيا.. مصرع 38 شخصاً نتيجة الفيضانات

لقي ثمانية وثلاثون شخصاً مصرعهم إثر الفيضانات التي شهدتها تركيا في الأيام الأخيرة شمال البلاد, ناهيك عن العدد غير المحدود من المفقودين, تزامن ذلك مع تزايد الضغوط على أردوغان لعدم اتخاذه تدابير تحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

بعد موجة الحرائق التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة والتي لم تضمد جراحها بعد, هطلت أمطار غزيرة على البلاد تسببت بفيضانات شاسعة أدت إلى مصرع حوالي ثمانية وثلاثين شخصاً إضافة إلى العدد غير المحدود من المفقودين فضلا عن تدمير منازل.

رفض شعبي لمزاعم أردوغان بمساعدة المتضررين من الفيضانات

ومع ارتفاع مستوى المياه إلى أربعة أمتار في بعض المدن حسب السلطات، وغرق شوارع مدن كاملة في سيول جرفت سيارات, لقي اثنان وثلاثون شخصاً حتفهم في محافظة كاستامونو المطلة على البحر الأسود، وقضى ستة أشخاص في محافظة سينوب المجاورة.

من جانبه زعم رئيس النظام التركي أروغان بأن الحكومة ستقوم بتعويض المتضررين إلا أنه قوبل بالغضب من قبل الناجين, متهمين حكومته بعدم التحرك بالسرعة اللازمة لجعل السكان في أمان.

تكثيف الضغوط على أردوغان لاتخاذ تدابير تحد من انبعاث الغازات الدفيئة

هذا وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية بتواصل الأمطار في الهطول في المناطق المتضررة في سائر أيام الأسبوع , في حين تشهد المناطق التركية المطلة على البحر الأسود فيضانات بشكل متكرر , التي أدت قبل شهر بمقتل ستة أشخاص في ريزي شمال شرق البلاد.

من جهة أخرى قام العديد من السياسيين والجمعيات بتكثيف الضغوط على أردوغان لكي يتخذ تدابير جذرية تحد من انبعاث الغازات الدفيئة حيث تعتبر تركيا من الدول النادرة التي لم تتبنَ اتفاق باريس للمناخ المبرم عام ألفين وخمسة عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى