تشييع جثمان الشهيد مجد عبد الباسط الحميدي إلى مثواه الأخير في منبج

شيع اليوم، أهالي مدينة منبج ،جثمان الشهيد “مجد عبد الباسط الحميدي” المقاتل في صفوف قوات مجلس منبج العسكري، الذي استشهد أثناء التصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي على أرياف مدينة منبج ،إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء

انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات صوب مزار الشهداء جنوب المدينة, بمشاركة عضوات وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، بالإضافة إلى الأهالي، لاستلام جثمان الشهيد “مجد عبد الباسط الحميدي”.

ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء، بدأت مراسم التشييع بتقديم قوات مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً، بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء.

ومن ثم ألقى الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة قال فيها: “نقف اليوم في هذه الحديقة، التي ما زالت ترتوي بدماء أبنائنا، شهدائنا العظام الذين كسروا مخططات الأعداء، قوافل الشهداء من ديريك إلى كوباني، وقامشلو، والحسكة، والشدادي واليوم في منبج”.

وعاهد درويش بالالتزام بتضحيات الشهداء حتى تحقيق أهدافهم.

تلتها كلمة الإداري في مجلس عوائل الشهداء ربيع عزالدين وقال فيها: “نحن نقف اليوم في مزار المقاومة والصمود، في مزار الأبطال، حالها كحال بقية المدن في شمال وشرق سوريا، فرحين بنصرنا، وفي نفس الوقت يعتصر الألم قلوبنا على فراقكم أيها الشهداء”.

ومن ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل بشمال شرق سوريا فاروق الماشي كلمة قال فيها: “عندما نتكلم عن شهدائنا، الذين استشهدوا في سجن غويران، وكانت لهم بصمة تاريخية، وهم الذين دحروا المؤامرات، هؤلاء من أبطال قوات سوريا الديمقراطية”.

وبعد الانتهاء من الكلمات, قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في منبج محمود أبو عيدو وثيقة الشهيد وسلمها إلى ذويه, ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى