شهدت مدن الشمال السوري اليوم مظاهرات حاشدة رفضا للتطبيع مع حكومة دمشق وللتنديد بجرائم مرتزقة هيئة تحرير الشام في إدلب.
من جديد عمت التظاهرات الرافضة للتطبيع بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق في مدن وبلدات الشمال السوري المحتل.
إذ خرج أبناء قرى وبلدات كفرة وترمانين بريف إدلب الشمالي والسحارة وبابكة بريف حلب الغربي،ومدينة الباب بريف حلب الشرقي، بتظاهرات ظهر اليوم، تحت شعار جمعة “أعراضنا ثورتنا”
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: ” أعراضنا ليست للبيع في سوق المصالحات والتطبيع”، ” منتهك الحرمات عرّاب المصالحات”، وسط هتافات تندد بجرائم مرتزقة هيئة تحرير الشام وأجهزتها الأمنية.
وتزامناً مع ذلك، هاجم عناصر ما يسمى الجهاز الأمن العام التابع لـ مرتزقة هيئة، تحرير الشام المتظاهرين في ترمانين بريف إدلب الشمالي، بالشتائم والتهديد بالقتل والاعتقال، لتفريق المتظاهرين.
يأتي ذلك، في ظل التوتر والاحتقان الشعبي واستمرار الخروقات من قبل مرتزقة الهيئة، وارتكاب الانتهاكات وممارسة أنواع الضغط على المواطنين من تقييد للحريات وكم الأفواه عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس، بأن المظاهرات تتوالى ضد انتهاكات وممارسات مرتزقة هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب، حيث انطلقت اليوم عدة مظاهرات في مناطق متفرقة في كل من كفرة الشعلة بريف حلب الشمالي، والسحارة وبابكة بريف حلب الغربي، وفي إدلب المدينة تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وتندد بالانتهاكات الفاضحة التي ترتكبها مرتزقة الهيئة من اعتقالات تعسفية وانتهاك لحرمات المنازل وترويع الآمنين، فضلا عن ألفاظ مسيئة.
مظاهرات عارمة في الشمال السوري رفضا للتطبيع وممارسات مرتزقة هيئة تحرير الشام
