أفاد تقرير نشرته ثلاث جهات غير حكومية الأربعاء أن أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا تحولت إلى مناطق غير صالحة للسكن جراء الحرب, في حين أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص حزمة مساعدات جديدة لسوريا بقيمة مئة وسبعين مليون يورو.
حوّلت الحرب الدائرة في سوريا أجزاء واسعة من شمال غرب البلاد إلى مناطق غير صالحة للسكن للمدنيين الذين تضيق المعارك الخناق عليهم في ظل ظروف معيشية بائسة، وفق ما أفاد تقرير نشرته ثلاث جهات غير حكومية الأربعاء.
واستند التقرير الصادر عن منظمتي أنقذوا الأطفال والرؤية العالمية وجامعة هارفرد إلى تحليل صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لمدن ومخيمات في إدلب أجراه برنامج تابع لمبادرة هارفرد الإنسانية.
حيث أشار التقرير إلى أنه في المناطق التي تمت معاينتها، يقدّر الباحثون أن نحو ثلث المباني تعرضت لأضرار كبيرة أو دُمرت.
وقالت المتحدّثة باسم منظمة “أنقذوا الأطفال” جويل بسول، إن إعادة بناء البنية التحتية المدنية ومن ثم إعادة بناء ثقة هؤلاء الناس للعودة إلى منازلهم في حال وقف إطلاق النار ستستغرق أشهرا إن لم يكن سنوات حيث يشكل الأطفال أكثر من نصف النازحين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ويعيش عشرات الآلاف من النازحين في العراء.
الاتحاد الأوروبي يخصص حزمة مساعدات جديدة لسوريا
يأتي هذا في حين أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا أكدت فيه أن الاتحاد الأوروبي سيقدم مساعدات إنسانية بقيمة مئة وسبعين مليون يورو وذلك لمواصلة مساعدة الأشخاص الأكثر تضررا في سوريا، بما في ذلك ستون مليون يورو لمعالجة الأزمة الإنسانية في شمال غرب البلاد”.
