يحتفل الإيزيديون, اليوم, بعيد إيزي؛ حيث هنأ كل من المؤتمر الوطني الكردستاني ومنسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا بهذا العيد، متنمنين أن يكون العيد وسيلة للسلام لجميع الإيزديين والكرد وشعوب العالم.
يستقبل الايزيديون هذا العام عيد الإيزي في مرحلة مهمة وحساسة جداً، مع ذاكرة حافلة بآلام والمآسي جراء المجازر، وهجمات الإبادة الممنهجة سواء في شنكال، أو الانتهاكات اليومية في العديد من المناطق مثل عفرين وسري كانية المحتلتين من قبل الاحتلال التركي.
مع حلول عيد الإيزي اليوم الجمعة وبعد تهنأت من قبل حركة المجتمع الديمقراطي هنأت المنسقية الايزيديين والشعب الكردي والبشرية جمعاء بمناسبة عيد الإيزي وبحسب بيانها بدأ الايزيديين في الوطن وجميع أنحاء العالم بالصيام منذ 29 تشرين الثاني.
وابعت المنسقية في بيانها كما أن هناك بعض السمات الخاصة لمرحلة الصيام والأعياد، واحد منهم هو إعطاء خير على أرواح الموتى والدعم والمساعدة الاجتماعية، وخاصة إيصال الخير والخيرات لمن يحتاجها، مستذكرين الايزيديين في المخيمات وصعوبات الحياة بعد مجزرة آب 2014 وسط استمرار التهديد على وجودهم.
وشدد البيان على ضرور دعم ارادة شنكال والاعتراف بها امام المخاطر والتهديدات.
بمناسبة عيد إيزي.. المؤتمر الوطني الكردستاني يهنئ الإيزيديين
بدوره نشر المؤتمر الوطني الكردستاني رسالة تهنئة للمجتمع الإيزيدي بمناسبة عيد إيزي، وجاء فيه:
إننا في المؤتمر الوطني الكردستاني نهنئ المجتمع الإيزيدي وجميع الكردستانيين بعيد إيزي، ونأمل أن يكون هذا العيد وسيلة للسلام والطمأنينة للبشرية جمعاء.
في هذا الوقت من كل عام، أي في أقصر أيام السنة، يصوم الإيزديين ثلاثة أيام، ولكي تستمر الحياة على الأرض، من خلال الصلوات والدعوات يرجون من الله القدير أن يمدهم بالصحة والعافية للاحتفال بأعيادهم.
واختتم بيان المؤتمر الوطني الكردستاني إن العيش معا وسلام المجتمع واستقراره من أهم أهداف المؤتمر، ومن أجل الوصول إلى هذه الأهداف، هناك حاجة إلى العمل الجاد، ونأمل أن تكون كل جهودنا في هذا الصدد”.
