كارثة حقيقية تواجهها الزراعة في الشهباء جراء الحصار المفروض عليها

حذر الرئيس المشترك للجنة الزراعة في إقليم عفرين، من كارثة قد تصيب القطاع الزراعي في الشهباء مع استمرار الحصار الذي تفرضه حكومة دمشق واعتداءات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.

تفرض حكومة دمشق منذ أكثر من شهرين، حصاراً جائراً وخانقاً على مقاطعة الشهباء، حيث تمنع حواجز “الفرقة الرابعة” إدخال المواد الأولية والأساسية إلى المنطقة، مثل المواد الغذائية والأدوية والمحروقات مما يؤثر سلباً على الزراعة.

يضاف إليها أيضاً القصف المتواصل والاعتداءات المتكررة لجيش الاحتلال التركي على المناطق الواقعة على خطوط التماس مع مرتزقة الاحتلال.

وبحسب الرئيس المشترك للجنة الزراعة في إقليم عفرين، باسم عثمان، فإن نحو 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية قريبة من مناطق التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي، حيث يتعرض المزارعون للاعتداءات.

وأكد عثمان أن القطاع الزراعي سيواجه كارثة في حال استمر الحصار على المنطقة، وأضاف “المواد الأساسية مفقودة في الأسواق مثل السماد والمازوت، الأدوية الزراعية، والبذار والعلف”.

أحمد شيخو وهو أحد المزارعين من أبناء المقاطعة ذكر أنهم يواجهون صعوبات كثيرة لفقدان المازوت وغلاء أسعار البذار نتيجة منع حكومة دمشق المستلزمات الأساسية للزراعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى