تقارير تكشف عن “تحالف عربي غربي” بقيادة فرنسا لمواجهة تركيا في ليبيا

في الوقت الذي كشفت تقارير إعلامية عن “تحالف عربي غربي” بقيادة فرنسا لمواجهة النفوذ التركي في ليبيا، يزور رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح روسيا للتباحث حول الخطر الذي تشكله تركيا على ليبيا ووحدتها.

في الوقت الذي تسعى فيه تركيا للسيطرة على المزيد من المناطق الليبية، لتنفيذ خططها الاستعمارية في البلاد، كشفت تقارير إعلامية عن معلومات حول “تحالف عربي غربي” بقيادة فرنسا لمواجهة تركيا في ليبيا.

رئيس النواب الليبي يلتقي المسؤولين الروس لبحث التدخل التركي في بلاده

بالتزامن مع ذلك يجري رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين روس في العاصمة موسكو ، لبحث التدخل التركي في بلاده.

وأعلنت موسكو عن دعمها المسبق لمبادرة صالح لإيقاف إطلاق النار وبدء الحوار الوطني، واعتبرتها أساساً جيداً لإطلاق حوار وطني ليبي يضم كافة القوى.

وقال مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي، إن زيارة صالح لموسكو لها ثلاثة مسارات: “دبلوماسي واقتصادي وعسكري”. وتهدف أيضاً لدعم مبادرات الحل السلمي، وعلى رأسها “وثيقةُ القاهرة” ومخرجات مؤتمر برلين.

استمرار المساعي الفرنسية لتحشيد دولي للوقوف في وجه المخططات التركية

وفي السياق لاتزال فرنسا تعمل على تحشيد دولي لوقف التمدد التركي في ليبيا، حيث كشفت تقارير إعلامية عن “تحالف غربي عربي” بقيادة فرنسا لمواجهة النفوذ التركي والحد من تدخلها العسكري في البلاد.

وقالت أوساط دبلوماسية فرنسية، “أن مستوى التدخل التركي بلغ حداً خطيرا يؤثر على الأمن القومي الأوروبي”، مشيرة إلى أن ليبيا باتت مرتعاً للمجموعات المتطرفة، والاتحاد الأوروبي ينظر للموضوع بعين القلق.

وكشفت التقارير أيضاً أن الدول العربية رحبت بالحلف الفرنسي لمواجهة أنقرة في ليبيا، وذلك بعد اعتبار جامعة الدول العربية ممارسات تركيا في ليبيا وسوريا والعراق على أنه “يهدد الأمن القومي العربي ويشكل خطراً عليه”، واصفة تحركاتها بأنها “مساعي لإعادة الإمبراطورية العثمانية”.

الولايات المتحدة: نقف على المسافة ذاتها من طرفي الصراع الليبي

وفيما يخص الموقف الأمريكي المثير للجدل، فقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ترفض التدخلات الأجنبية في ليبيا، وأشارت إلى أنها تقف على المسافة نفسها من أطراف الصراع ، بينما يشدد مراقبون على أن واشنطن تدعم السياسات التركية في ليبيا، للحد من النفوذ والسيطرة الروسية في تلك البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى