تقارير لجنة مناهضة التعذيب حول سجن إمرالي لا زالت متروكة على الرف

زارت لجنة مناهضة التعذيب أكثر من مرة سجن إمرالي على مر عقدين لكنها لم تحرك ساكناً لتغيير وضع وظروف العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وتُركت تقاريرها على الرف دون جدوى.

ولم تلعب اللجنة دورها بالشكل المطلوب في الضغط على دولة الاحتلال التركي لإنهاء العزلة، وكأن قوانينها حبر على ورق. فتصرفاتها وعدم تحركها طوال كل هذه السنوات والاكتفاء بالمشاهدة وإطلاق تصريحات وشعارات، يضع مصداقيتها موضع الشك.

ولحفظ ماء وجهها، أعدت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب تقارير مخزية طيلة هذه السنوات تحدثت فيها عن انتهاك حقوق الإنسان في سجن إمرالي لكنها لم تتحرك لإيقافها واكتفت بالمراقبة فقط.

تقارير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب .. حبر على ورق

الزيارة الأولى / 2 آذار 1999

أكدت أنه لا ينبغي ترك القائد أوجلان بمفرده في السجن, مضيفةً أن لهذه الظروف تأثير سلبي على صحته.

الزيارة الثانية / بين 2 و14 أيلول 2001

طالبت السلطات التركية بتغيير وتهيئة الظروف ليتمكن القائد أوجلان من لقاء سجناء آخرين.

الزيارة الثالثة / بين 16 و17 شباط 2003

طالبت بإنهاء العزلة، واقترحت وضع حد للعقبات التي تحول دون عقد اللقاءات واعتبرت ذلك وضعاً خطيراً غير مقبول.

الزيارة الرابعة / بين 19 و22 أيار 2007

اقترحت بعض التوصيات لكي يتمكن القائد أوجلان من التواصل مع العالم الخارجي ويتم علاجه.

الزيارة الخامسة / 26 و27 كانون الثاني 2010

اقترحت خطوات يتوجب اتخاذها لكي يتمكن القائد أوجلان من رؤية النور في زنزانته.

الزيارة السادسة / 16 و17 كانون الثاني 2013

قالت أن القائد عبد الله أوجلان لا يزال محروماً من نور الشمس في الزنزانة ومن فرصة لقاء السجناء الآخرين.

الزيارة السابعة / 28 و29 نيسان 2016

ذكرت أن السجناء في إمرالي وفي مقدمتهم القائد أوجلان، لا يستطيعون التواصل مع العالم الخارجي.

الزيارة الثامنة / بين 6 و17 أيار 2019

اعتبرت أن أعذار منع اللقاءات العائلية هي أعذار للتضليل، كما تمت الإشارة إلى أن نظام العزلة المفروضة في إمرالي لا يمكن قبوله.

الزيارة التاسعة / بين 20 و29 أيلول 2022

أشارت اللجنة أنها ستعد التقرير في شهر آذار لعام 2023.