تقرير جديد يسلط الضوء على تجنيد المرتزقة السوريين من قبل تركيا

سلطت دراسة جديدة الضوء على الممارسات الاستغلالية التي ينطوي عليها تجنيد المرتزقة السوريين من قبل قوى أجنبية، خاصة من قبل تركيا، حسب موقع “ميدل ايست آي” البريطاني.

خلال العامين الماضيين جُنّد آلاف المرتزقة السوريين خاصة من قبل الاحتلال التركي دون شروط , غير آبهة بأعمارهم للمشاركة في معاركها الاقليمية الاحتلالية مثل ليبيا وقره باغ في العام المنصرم.

حيث سلط المركز السوري للعدالة والمساءلة في آخر تقرير له، بالتعاون مع سوريون من أجل الحقيقة والعدالة الضوء على الأساليب المستخدمة لتوظيف هؤلاء المرتزقة السوريين، وتشمل الاحتيال على العائلات، وتدني الأجور أو عدم دفعها، والتجنيد من الفئات الضعيفة مثل النازحين والأطفال.

واحتوى التقرير المؤلف من أربعة وثلاثين صفحة اعترافات لمرتزقة سوريين, حيث قال أحدهم إن الظروف المعيشية السيئة دفعته إلى القتال في قره باغ بعيدا عن أي التزام أيديولوجي.

فيما أكد آخرون كيف تم تم ارسالهم إلى ليبيا مع مرتزقة آخرين مع محاولة متزعمي المرتزقة الاستيلاء على رواتبهم.

تقارير تكشف عن أدلة لتجنيد الأطفال كمرتزقة للقتال في ليبيا

هذا و كشف التقرير عن أدلة لتجنيد الأطفال، حيث أجرى الباحثون مقابلة مع أحد أسر المرتزقة والذي قُتل في ليبيا في عمر التاسعة عشرة حيث تم تجنيده عندما كان لا يزال قاصراً مبينين أنّه ذهب للقتال في ليبيا لتأمين حياة أفضل لعائلته وفق وعود المتزعمين.

التقرير: يجب أخذ ظاهرة تنامي انتشار الارتزاق في سوريا بعين الاعتبار

ويختم التقرير بأن تحليله يجب أن يُنظر إليه في ضوء ظاهرتين رئيستين:

أولها: تنامي انتشار ظاهرة الارتزاق بين القوى الإقليمية والدولية

والأخرى:هي حجم المعاناة الإنسانية في سوريا التي جعلت من الارتزاق أحد حلول تأمين الدخل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى