كشف تقرير المركز السوري للعدالة والمساءلة الذي حمل عنوان “دمار لم يعهد”، استخدام قوات حكومة دمشق كاسحات الألغام من طراز “UR-77” الروسية كأداة من أدوات قتل المدنيين، وتدمير الأبنية والبنى التحتية.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأفعال مقتبسة من استراتيجية الجيش الروسي التي لجأ إليها في حرب الشيشان الثانية، ويستخدمها في سياق النزاع الأوكراني حاليا.
وأوضح أن فريق محققي المركز، تمكن من تحديد أكثر من 30 واقعة استخدمت فيها قوات دمشق لتلك الإسلحة، ولفت إلى أن مجموعة هولندية معنية بالتحقيقات مفتوحة المصدر، رجحت أن تكون روسيا أو بيلاروسيا قد باعت تلك المركبات لحكومة دمشق، و استخدمت هذه الأسلحة لإلحاق الضرر بالمدنيين وإجبار الآلاف من السكان على النزوح قسرا، ما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية.
