كشف تقرير سري للحكومة الأمريكية أن مسؤولين إثيوبيين ومقاتلين من الميليشيات المتحالفة معهم يقودون حملة تطهير عرقي منهجية في تيغراي.
ويوثق التقرير المنازل التي تم نهبها فضلا عن تهجير القرى كما أن مصير عشرات الآلاف من الأشخاص بات مجهولا كما وأشار التقرير أن المقاتلين والمسؤولين من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا الذين دخلوا تيغراي لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، “يعملون عمدا على جعل غرب تيغراي متجانسة عرقيا من خلال الاستخدام المنظم للقوة والترهيب”.
وفي تقرير ثان، نُشر قبل أيام أوضحت منظمة العفو الدولية أن جنودا من إريتريا قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين التيغرايين في مدينة أكسوم على مدى عشرة أيام في تشرين الثاني، وأطلقوا النار على بعضهم في الشوارع.
ولم يمنح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اهتمامًا كبيرًا بالقارة الإفريقية، ولم يزرها أبدًا، لكن جو بايدن وعد باتباع نهج أكثر انخراطًا.
