تقرير لمنظمات حقوقية روسية يسلط الضوء على جرائم العمليات الروسية في سوريا وضحاياها

سلط تقرير لمنظمة ميموريال الروسية غير الحكومية مع عدد من المنظمات الأخرى الضوء على ضحايا العمليات الروسية في سوريا, متهمة موسكو بارتكاب جرائم عبر قصف مدنيين بشكل عشوائي أو مساندة من هم متهمون بارتكاب جرائم كاستخدام أسلحة كيميائية أو سلاح التجويع ضد مدن محاصرة.

في تقرير هو الأول لمنظمات غير حكومية روسية, مخصص للنزاع السوري، نشر في الذكرى العاشرة للأزمة في هذا البلد،و في موضوع يعد من المحرمات في وسائل الإعلام الموالية للكرملين , سلط تقرير لمنظمة ميموريال الروسية غير الحكومية مع عدد من المنظمات الأخرى وبالاستناد إلى شهادة أكثر من مئة وخمسين شاهد على الأحداث السورية خلال العقد الفائت الضوء على ضحايا العمليات الروسية في سوريا .

الوثيقة استغرق إعدادها عامين وتتهم موسكو بارتكاب جرائم عبر قصف مدنيين بشكل عشوائي أو مساندة من هم متهمون بارتكاب فظاعات مثل استخدام أسلحة كيميائية أو استخدام سلاح التجويع ضد مدن محاصرة.

ولم يتمكن معدو التقرير من دخول سوريا لكنهم استجوبوا سوريين فروا من الحرب، في عدة بلدان حيث أوضحوا أن الغالبية الساحقة ممن تحدثوا معهم يرون روسيا قوة مدمرة, أسهم تدخلها العسكري والسياسي في تقوية الحكومة السورية, وأن بعض الذين ردوا على الأسئلة كشفوا أنهم أو أقاربُهم كانوا ضحايا القصف الروسي.

وأورد التقرير شهادة لسيدة من سكان حي الوعر في حمص أوضحت أنه بعد ستة أشهر من بدء القصف الروسي، وصل عدد ضحايا إلى أكثر مما سجل خلال عامين من قصف قوات الحكومة السورية .

التقرير يحث موسكو على إجراء تحقيقات في القصف الذي قام به جيشها في سوريا ودفع تعويضات للضحايا

وقال معدو التقرير إنهم يريدون أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الروس تقريرهم، وأن يدركوا مسؤولياتهم فيما حصل باسمهم في سوريا معربين عن شعورهم بالمرارة والخجل من الطريقة التي ينظر بها السوريون إلى الروس .

وحث التقرير موسكو على إجراء تحقيقات مستقلة في القصف الذي قام به جيشها في سوريا ودفع تعويضات للضحايا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى