تقرير يكشف تورط منظمات تركية في تهريب عوائل مرتزقة داعش من مخيم الهول

كشفت العربية نت خلال تقرير لها قيام نساء داعشيات بالتواصل مع شبكات تهريب تدار من تركيا والمناطق السورية المحتلة بهدف تهريبهن من مخيمات في شمال وشرق سوريا في رحلة ترافقها تكاليف باهظة واستغلال جنسي للنساء من قبل المهربين.

عبر جمعيات تتخذ من العمل الإنساني غطاء لها يعمل الاحتلال التركي على خوض حروب عابرة للحدود، لتنفيذ عمليات نوعية وإحداث اختراقات للمجتمعات؛ ومنها هيئة الإغاثة الإنسانية “IHH”، التي تعمل على تهريب عوائل مرتزقة داعش من مخيمات شمال وشرق سوريا.

خلال تقرير لها كشفت العربية نت قيام نساء داعشيات بالتواصل مع شبكات تهريب تدار من تركيا والمناطق السورية المحتلة بهدف تهريبهن من المخيمات في رحلة ترافقها تكاليف باهظة واستغلال جنسي للنساء من قبل المهربين

فقد كشفت إحدى الداعشيات اللواتي حاولن الهرب وفشلن، وتكنى بأم سلمة الأنصارية، للعربية نت أنّها حصلت على رقم مهرب راسلته عبر تطبيق واتس آب، فطالبها بمبلغ ثلاثين ألف دولار.

وأوضحت أنّ عملية التهريب تتم عبر أنفاق سرية من المخيم إلى الجانب الآخر منه، ومن ثم التوجه صوب مدينة سري كانيه المحتلة.

إلا أنّه خلال رحلة التهريب هذه تتعرض الراغبات بالفرار من الهول لاستغلال شبكات التهريب.

فقد كشفت أم قعقاع السورية، أنّ المهربين يحاولون أحيانا استغلال النساء جنسياً.

كما نشرت داعشية تدعى أم الفعفاء، وهي متواجدة داخل المخيم، على صفحتها الخاصة على فيسبوك تنبيهاً من أحد المهربين ويدعى نجم عبدالله الملقب بطيبان العراقي المتواجد في تركيا في مدينة سكاريا، مشيرة إلى استيلائه على مبلغ تسعين ألف دولار من نساء داعشيات وضعنها برسم الأمانة لديه، مقابل تهريب نساء في المخيم.

أما حول مصدر الأموال لتمويل عمليات الهريب، فكشفت أم القعقاع وأم سلمة أنّ المال يأتي عبر شبكات التمويل التي يديرها داعش على منصات التواصل الاجتماعي.

لكنهما أشارتا إلى أنّ التمويل الأكبر يأتي من منظمة IHHالتركية وأكدتا خلال حديثهما وجود شبكة تنسيق مع مهربين غالبيتهم من خلايا المرتزقة في مدينة إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى