تمهيداً لتسليمه.. النظام التركي يطلب من الإمارات اعتقال سادات بكر

طلبت تركيا بشكل رسمي من دولة الإمارات اعتقال سادات بكر المعروف منذ أشهر بتسجيلاته المصورة وتغريداته المثيرة للجدل، والتي تحدث فيها عن مزاعم فساد وقتل واغتصاب ومخدرات ضد أقوى الشخصيات في حكومة العدالة والتنمية .

يبدو أن علاقات تركيا المشكلة حديثاً مع الامارات لا تهدف لانقاذ الاقتصاد فقط بل تعدت إلى إسكات أصوات منتقدي العدالة والتنمية وفسادهم من الأتراك المقيمين في الدول الخليجية ولعل أبرزها صوت الشخصية التركية المشهورة على الفضاء الرقمي سادات بكير

بحسب وسائل إعلام تركية طلبت وزارة العدل التركية من نظيرتها في أبو ظبي اعتقال بكير بشكل مؤقت تمهدياً لاعادته إلى أنقرة بعد إصدارها قرار من الإنتربول بحقه.

ووفق الصحف التركية فإن النظام التركي طلب من الأنتربول الدولي إصدار نشرة للبحث عن سادات في وأربع وتسعين دولة مطلع الشهر الجاري فيما لم تعلق الامارات بشكل رسمي حتى اللحظة على الطلب التركي

أما عن قصة بكر والاهتمام التركي بضرورة إخماد صوته فتأتي من انه كان الواجهة للأعمال غير القانونية لرجال النظام التركي على كافة مستوياتهم وبعد هربه إلى الامارات بدأ بنشر تسجيلات مصورة فضح من خلالها السرقات والتجاوزات التي يقوم بها مسؤولو العدالة والتنمية من قتل واعتقال وتجارة مخدرات وإبرز من ورد أسمائهم فيها وزير الداخلية، سليمان صويلو، وأسماء حزبية وسياسية تعرف بقربها من الحزب الحاكم “العدالة والتنمية”، كبن علي يلدريم ونجله.

وأحدثت تلك التسجيلات هزة في الداخل التركي، وحتى الآن ما تزال ارتداداتها قائمة في الشارع التركي بعمومه.

وقبل هروبه من تركيا كان من اللافت أن اسمه ارتبط بقربه من الأوساط الحاكمة، سواء حزب “العدالة والتنمية” أو حليفه “حزب الحركة القومية”، وهو ما بدا في تصريحات متفرقة له، إلى جانب صور وثقت دعمه لهذين الحزبين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى