مطالب للمزارعين بزيادة الدعم وهيئة الزراعة تؤكد على تكثيفها لدعم القمح بالدرجة الأولى

طالب مزارعو شمال وشرق سوريا بزيادة الدعم نظراً لقلة الهطولات المطرية وذلك لمنع تلف الموسم الزراعي الحالي .. بينما يؤكّد الرئيس المشترك لهيئة الزراعة أنهم يعانون من الحصار ولديهم خطط لتكثيف الدعم وخاصة المحروقات وأولويتهم هي دعم محصول القمح.

في ظل الجفاف الذي يخيّم على المنطقة وقلة الأمطار الموسمية يشير مزارعون إلى كارثة زراعية قد تأتي خلال أشهر جني المحصول في حال بقي الوضع هكذا حيث يشتكي المزارعون من قلة الدعم لمشاريعهم الزراعية إذ زاد الجفاف الذي ضرب المنطقة خلال العامين المنصرمين من معاناتهم بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الثروة الحيوانية التي يعتمدون على تربيتها في مشاريعهم الزراعية.

حيث أكد المزارع عبد اللطيف الكراش إن كمية المازوت المخصص لأرضه لا تعادل أقل من ربع الكمية التي يحتاجها .. بينما أشار آخر أنّه لمنع حدوث أزمة في تأمين القمح والطحين يجب دعم المزارع بكمية كافية من المحروقات.

إلى ذلك قال الإداري في لجنة الزراعة بناحية الشدادي عبد الحميد محمد أنه تم البدء بتنظيم جداول جديدة لتسليم دفعة ثانية للمزارعين قبيل نهاية الشهر الجاري بالتزامن مع فتح بوابة السد لنهر الخابور للرية الثانية.

في مدينة ديرك وزعت لجنة الزراعة يوم الإثنين المنصرم، ألف وثلاثمئة طن من مادة السماد الربيعي على مزارعي المحاصيل المروية في نواحي تل كوجر ومدينة ديرك إذ يقول المزراعون في تلك النواحي أنهم حصلوا على الكمية المخصصة لهم من مادة السماد.

الرئيس المشترك لشركة التطوير والمجتمع الزراعي شفان دلي أكد أن الأولوية لأراضي الشركة والعقود والإكثار وأنّه سيتم توزيع ما تبقى من السماد على منطقة برآف التابعة لديرك لأن كمية الأمطار كانت جيدة هناك

بدوره اشار الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا محمد دخيل أنهم استطاعوا تأمين سبعين بالمئة من احتياجات الزراعة وأن لديهم خطة لتكثيف الدعم وزيادة مخصصات المازوت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى