تنفيذاً للهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس.. إطلاق سراح 63 أسيراً ومعتقلاً

مع دخول الهدنة المؤقتة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ، أطلقت حماس سراح 24 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن 39 معتقلاً فلطسطينيناً وسط ترقب إطلاق سراح آخرين اليوم.

مع دخول الهدنة المؤقتة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها الثاني، والتي تشمل غزة وأجزاء من الضفة الغربية والشمال، أطلقت حماس سراح أربعة وعشرين رهينة إسرائيلية فيما أفرجت إسرائيل عن تسعة وثلاثين معتقلاً فلسطينيناً من نساء وأطفال.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنهم لن يفرجوا عن بقية الرهائن من ضباط وجنود إسرائيليين دون تحقيق الحرية لجميع الأسرى الفلسطينيين.

ميدانياُ، قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم شمال غزة. وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات إسرائيلية مدينتي البيرة وأريحا فجر اليوم.

ترحيب دولي وأممي بالهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس

وقوبلت الهدنة المؤقتة بترحيب أممي ودولي، حيث رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والخارجية الإلمانية ببدء تنفيذ الاتفاقية بين حماس وإسرائيل والإفراج عن الرهائن.

فيما توقع الرئيس الأمريكي إطلاق سراح المزيد من الأسرى في الأيام المقبلة.

تحركات لترتيبات ما بعد هدنة غزة

سياسياً، تشهد الساحة تحركاً عربياً وإقليمياً وبدعم دولي للتعامل مع مرحلة ما بعد الهدنة، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استمرار الجهود من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة.

فيما أشار الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، علي الحفني، أن الدبلوماسية المصرية تجري اتصالات مكثفة تسعى نحو وقف مستدام لإطلاق النار.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسباني على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية في غزة”، وشدد على ضرورة استمرار الهدن الإنسانية والانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.

بدوره، دعا رئيس الوزراء البلجيكي، إسرائيل، إلى احترام القانون الدولي الإنساني وفتح معابرها مع قطاع غزة، مشدداً على أهمية حماية المدنيين وتقديم مساعدات كافية لهم.

وفي سياق متصل. ترتفع الأصوات داخل إسرائيل تطالب بالبحث عن وسيلة لوقف الحرب في الوقت الذي يضع في الجيش الإسرائيلي خططاً لاستئناف الحرب.

فيما أشارالرئيس الأميركي جو بايدن إلى أنهم يبذلون جهوداً لإنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط، مؤكداً الحاجة إلى حل الدولتين.

بينما أكدت مصر أنها مستعدة لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية تكون منزوعة السلاح بوجود قوات الناتو أو الأمم المتحدة.

حماس: نرفض مشاركة أي قوات دولية أو عربية في إدارة غزة

فيما رفضت حماس مشاركة أي قوات دولية أو عربية في إدارة غزة، مؤكدة أن كل هذه المخططات سوف تقابل برد حاسم.

وكذلك اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنْ لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، مؤكداً أنه لا يمكن القبول بخطط إسرائيل لفصل القطاع عن الضفة أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه أو التعامل معه.

مائتي شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة من معبر رفح في أول أيام الهدنة

إنسانياً، عبرت مائتي شاحنة مساعدات إنسانية معبر رفح إلى غزة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى